من هم المرشحون للفوز بالكرة الذهبية لعام 2019؟

تاريخ النشر: 20 مايو 2019 - 12:41 GMT
رونالدو ومبابي وميسي
رونالدو ومبابي وميسي

أوشك الموسم الحالي على الانتهاء، وبدأت مرحلة معرفة المتوجين بالألقاب الجماعية والفردية في جميع البطولات، لكن جائزة وحيدة حتى الآن لم يتضح بعد معالم مرشحيها، وهي الكرة الذهبية.

ورغم أن الإعلان عن الفائز بالكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يحصل في ديسمبر، إلا أنه مع نهاية الموسم الكروي عادة ما تكون الأسماء المرشحة للظفر بالجائزة باتت معلومة ومحل النقاش.

فشل موسم 2018-2019 في إنتاج مرشحين بارزين للجائزة، والأسماء التي دائماً كانت تتصدر الترشيحات فشلت في تقديم ما يجعل أحدها يتفوق على الآخر ويجعل الكفة تميل لصالحه.

البداية مع حامل اللقب الكرواتي لوكا مودريتش، الذي نجح في كسر احتكار ثنائية ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو للجائزة، لكن نجم وسط ريال مدريد عاش موسماً يمكن وصفه بأقل من المتوسط، وحتى في الأسابيع الأخيرة خرج من تشكيلة الملكي الذي فشل في المنافسة على الألقاب وأنهى موسمه المخيب مبكراً.

ماذا عن ميسي ورونالدو؟ تشابهت الأوضاع بين الثنائي، كلاهما تألق محلياً وقاد فريقه أوروبياً بمفرده تقريباُ قبل السقوط ووداع دوري الأبطال، والآن يتمسك الثنائي بفرصة أخيرة من بوابة تحقيق إنجاز مع منتخبي بلادهما خلال الصيف.

عاش ميسي موسماً مميزاً مع برشلونة، وتصدر قائمة الحذاء الذهبي للعام الثاني على التوالي برصيد 36 هدفاً سجلها في الليغا، لكن فشل البارسا في بلوغ نهائي دوري الأبطال سيهدد بالتأكيد فرصه في التتويج بالكرة الذهبية، إلا أن فرصة قيادة منتخب الأرجنتين لتحقيق لقب كوبا أميركا في البرازيل قد يمثل فرصته لكسر نحسه والإبقاء على حظوظه باستعادة اللقب الفردي.

على الجانب الآخر، قدم رونالدو موسماً أولاً مميزاً في يوفنتوس، إذ وصلت أهدافه إلى 28 وصنع 13 في جميع البطولات، ورغم تألقه في دوري الأبطال، إلا أن يوفي ودع البطولة منذ ربع النهائي على يد أياكس أمستردام، ليصبح ترشح "صاروخ ماديرا" للفوز بالكرة الذهبية معلقاً بما يقدمه مع البرتغال في الدور النهائي لدوري الأمم الأوروبي الذي ستستضيفه بلاده بعد أسبوعين.

وفي فرنسا، قضى باريس سان جيرمان على حظوظ الثنائي كيليان مبابي ونيمار بالفوز بالجائزة بعد الخروج المبكر من دوري الأبطال، وإن كان نيمار يملك مثل ميسي فرصة التعويض في كوبا أميركا، لكن الموسم الذي شابه الإصابات والإيقافات سيجعل التتويج القاري، إن حدث، غير كافٍ لنجم برشلونة السابق للفوز.

جرت العادة في السنوات الأخيرة أن يلعب دوري أبطال أوروبا دوراً كبيراً في تحديد هوية الفائز ومنافسيه. طرفا نهائي هذا الموسم ليفربول وتوتنهام ليسا بفريق النجم الأوحد، الأول يعتمد على المجموعة، والثاني فقد نجمه الأبرز هاري كاين بداعي الإصابة.

فوز ليفربول بالبطولة قد يعيد محمد صلاح لدائرة الترشيحات للفوز بالكرة الذهبية، خصوصاً وأنه كان من المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم من قبل فيفا العام الماضي وتواجد بالقائمة النهائية، وحصوله على الحذاء الذهبي للعام الثاني على التوالي كهداف للدوري الإنجليزي قد يعزز حظوظه.

نجم آخر من ليفربول يملك حظوظاً بدوره هو المدافع فيرجيل فان دايك الذي فاز بجائزة لاعب العام في إنجلترا، وتتويج الريدز باللقب الأوروبي، بالإضافة لقيادة منتخب هولندا لدوري الأمم بعدها قد يجعله يكرر إنجاز فابيو كانافارو عام 2006 بفوز مدافع بالجائزة.

يبدو أن الإثارة ستستمر على صعيد الألقاب الفردية، فبعدما رأينا مباريات مجنونة بدوري الأبطال طغت عليها المتعة، سيكون علينا الانتظار حتى نهاية الصيف لمعرفة المرشحين للجائزة الأغلى على المستوى الفردي في كرة القدم.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن