ادعى جوزيه مورينيو أن سبب فشله في إحراز لقب دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد كان بسبب النجم كريستيانو رونالدو، مستشهداً بركلة الجزاء التي أهدرها الدولي البرتغالي أمام بايرن ميونخ في إياب نصف النهائي لنسخة 2011-2012.
ولدى مدرب تشلسي الحالي لقبان في دوري الأبطال، الأول حققه مع بورتو عام 2003 على حساب موناكو، أما الثاني فكان مع إنتر وعلى حساب بايرن ميونخ بالذات في عام الثلاثية التاريخية 2010، لكنه فشل في قيادة الملكي للفوز باللقب بعد أن قضى 3 مواسم داخل سانتياغو بيرنابيو، وفشل في عبور نصف النهائي على يد برشلونة ثم بوروسيا دورتموند.
وفي السياق ذاته، أشار إلى أنه لولا إهدار رونالدو ركلة الجزاء الأولى أمام بايرن ميونخ في إياب نصف نهائي موسم 2011-2012، لحصل على اللقب الشخصي الثالث والعاشر في تاريخ الميرنغي، بدلاً من كارلو أنشيلوتي الذي قاد الريال للفوز باللقب على حساب أتلتيكو مدريد في نهائي لشبونة الأخير.
وقال مورينيو: "فوزي بدوري أبطال أوروبا مرتين كمدرب جعلني المدرب الخاص، تأهلت إلى نصف النهائي في العديد من المناسبات، وكانت هناك بعض الهزائم الصعبة مثل مباراة الهدف الذي لم يكن له أي وجود أمام ليفربول عام 2005، وفي عام 2012 بركلات الترجيح عندما أهدرنا الركلة الأولى التي تسببت في فشلنا (ركلة رونالدو)".
وسُئل عما إذا كانت لديه رغبة لخلافة مواطنه باولو بينتو في منصب المدير الفني للمنتخب البرتغالي، أجاب: "لم يسألني أحد عما إذا كنت أريد الوظيفة أم لا، ولكني لن أقبل، أنا مندهش من هذا الوضع لأني لم اسمع عن مغادرة أي مدرب بعد مباراة أو اثنتين، أحياناً في مرحلة ما قبل الموسم لا تشعر أن الأمور على ما يرام لأنه لا يوجد اتصال وفرص النجاح عادة تكون ضئيلة، إذا كان بينتو قرر ترك المنتخب بعد كأس العالم والاتحاد جاء بشخص آخر، فهذا من شأنه أن يكون أمراً طبيعياً، لكن ما يحدث في هذه المرحلة أمر غريب".
