لم يتورع جوزيه مورينيو مدرب توتنهام عن الرد على الذين يشككون في أسلوبه التدريبي، وقال ساخراً: لا أعتقد أن أي أحد يمكنه أن يدخل في نقاش عن علم الصواريخ مع رجال وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»!
وخلال برنامج افتراضي بعنوان «إلعب مع مورينيو» ينظمه بعض رعاة توتنهام، حول الطريقة التي يتعامل بها «سبيشل ون» مع الانتقادات التي توجه إليه، قال: "مثلما لا يمكن لأي أحد أن يناقش عالم فضاء، فإنه من الطبيعي أن أبدي دهشتي من أولئك الذين يعتقدون أنه يمكنهم مناقشة كرة القدم مع أحد أهم المدربين «يقصد نفسه»"، وعلق ساخراً: "هذا هو جمال كرة القدم، واعتدت على مثل هذه الأمور، وأقدر ذلك".
وذكر موقع "جول" العالمي بنسخته الفرنسية، والذي نقل مقتطفات مما قاله المدرب البرتغالي الشهير في حديثه، أن ثمة تساؤلات تثار حالياً بشأن مستقبل مورينيو في توتنهام، وإن كان عقده ما زال ممتداً حتى صيف 2023، ويتضمن بنوداً جزائية في حالة الفسخ من جانب واحد، بمعنى لجوء سبيرز إلى إقالته، وإذا ما حدث ذلك فعلاً في مستقبل قريب، فإن محصلة مورينيو الحالية مع توتنهام تبلغ 44 فوزاً و22 خسارة في 83 مباراة.
وأضاف الموقع أن مورينيو، الذي سبق أن عمل مدرباً مساعداً لبوبي روبسون، ولويس فان خال في برشلونة، يستحق أن يصف نفسه بأنه أحد أهم المدربين، إذ إنه يملك سيرة ذاتية حافلة بالبطولات والإنجازات، وخاض مجال التدريب مدرباً في موطنه، وتحديداً في بورتو، وقاده إلى الفوز ببطولة الدوري البرتغالي وكأس الاتحاد الأوروبي، ودوري الأبطال، ثم واصل مسيرته التدريبية الناجحة مع تشيلسي، وفاز معه بثلاث بطولات دوري إنجليزي، كما فاز بثلاث بطولات أخرى مع إنتر ميلان «دوري إيطاليا والكأس ودوري الأبطال»، وانتقل بعدها إلى ريال مدريد، حيث حقق بطولة الدوري، وعندما انتقل إلى مانشستر يونايتد نجح في الفوز بالدوري الأوروبي وكأس الاتحاد الإنجليزي، واختير عام 2010 كأفضل مدرب في العالم، من جانب الاتحاد الدولي «فيفا».
