تحدث ليونيل ميسي، هداف برشلونة التاريخي، عن حلمه بالعودة إلى الأرجنتين، كما كشف عن ذكرياته مع مونديال الشباب.
وقال ميسي في حوار مع "TyC" الأرجنتينية: "أحب نيولز أولد بويز وأود اللعب في الأرجنتين بصورة عامة والتعامل مع الأجواء فيها.
"قلت دائماً أني لا أريد الرحيل عن برشلونة ولا أمتلك أي خطة لذلك، لكني أحلم باللعب مع أولد بويز في الأرجنتين، لا أعرف إن كان ذلك سيحدث أم لا، فالأمر متوقع مع رغبات عائلتي.
"عائلتي تعني لي الكثير، وفي الوقت الحالي كل ما يشغل تفكيري هو أطفالي، سأحاول إقناعهم بالعودة إلى الأرجنتين لأن تياغو لا يحب البقاء في الأرجنتين فترة طويلة بسبب ارتباطه بأصدقائه في كتالونيا".
وتحدث "ليو" تحدث عن أفضل أهدافه إلى جانب هدفه في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر يونايتد في 2009 بقوله: "هناك أكثر من هدف أيضاً مثل نصف نهائي دوري الأبطال 2011 أمام ريال مدريد، وكذلك في 2015 هدفي في بايرن ميونيخ. جيروم بواتينج لم يُوفق وقتها وذهب إلى جهة مختلفة ولذلك سقط.
"أذكر حينما وصلت إلى برشلونة وأنا طفل، كان الأمر صعباً للغاية، ولاني لم أتحدث الكتالونية وقتها كنت أتعرض للإحراج قليلاً، كما أني كنت طفلاً مسؤولاً وأحقن نفسي كل يوم وهذا أمر ليس بالسهل".
واختار ميسي رونالدو "الظاهرة" كأفضل مهاجم تابعه، كما أشاد بمساعدة رونالدينيو له في برشلونة وتمنى اللعب معه لفترة أطول، فيما اعتبر تتويجه ببطولة كأس العالم للشباب والميدالية الأولمبية مع الأرجنتين قيمة كبيرة.
وحول طرده في بطولة كوبا أميركا الأخيرة، أكد ليو أنه هو وغاري ميديل لم يستحقا البطاقة الحمراء، مشيراً إلى أنه لم يتحدث مع ميديل منذ وقتها، لكنه تحدث مع آرتورو فيدال زميله في البارسا.
وأضاف: "بالنسبة لي أفضل أن أكون بديلاً في الشوط الثاني على أن أبدأ اللقاء وأغادر، لأني حينما أنزل بديلاً أستطيع حسم المباريات في الأوقات الأخيرة، كما أني أحصل على مساحات أكبر حينما يكون اللاعبون مرهقين".
كما تحدث عن ذكرياته في مونديال الشباب عام 2005 بقوله: "المدرب سولاريو كان حاسماً للغاية وحتى بعد الفوز بالبطولة لم يسمح لنا بالاحتفال ووضع غرامة مالية حال حاول أحد اللاعبين مغازلة الفتيات.
"أذكر في يوم أنه طلب من الجميع النوم في العاشرة مساءً وكنا في الفندق فنزلت مع (سيرجيو) أغويرو ووجدنا ماكينة تبيع شوكلاتة ورقائق البطاطس والصودا كما كان هنا جهاز حاسب آلي وجلسنا نستخدم الإنترنت لفترة طويلة وحينما عدنا كانت الساعة 10:02 والمدرب رآنا فوبخنا كثيراً، لكن لحسن الحظ نجحنا في إخفاء الحلوى.
"حينما لعبت للمرة الأولى مع الأرجنتين وحصلت على البطاقة الحمراء فوز نزولي كنت أبكي كثيراً وأكثر ما كان يقلقني ألا يتم استدعائي مرة أخرى".
