أجرت شبكة beIN SPORTS مقابلة حصرية مع النجم ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان الجديد.
ودارت المقابلة حول انضمام الهداف الأرجنتيني المميز للعملاق الفرنسي.
فيما يلي أهم ما تحدث عنه قائد برشلونة السابق:
ماذا قال ميسي؟
مرحبا بك، أريد أن أشكرك لأني لا أعرف إذا ما كان يمكنك أن تدرك مقدار ما تمثله، وما يعنيه وجودك اليوم في هذا الملعب، بالنسبة لفرنسا وبالنسبة لنا، نحن من ببساطة نعشق كرة القدم.
شكراً جزيلاً، في الحقيقة أنا سعيد جداً بأن أكون هنا وأحظى بهذا الاستقبال من جماهير باريس سان جيرمان التي كانت رائعة. منذ ثلاثة أيام وهي في الملعب دون أن تتيقن من قدومي إلى هنا فلم يكن هناك شيء موقع بعد.
هذه تجربتي الأولى خارج برشلونة الذي قضيت فيه أعواماً طويلة، البدء بهذه الطريقة أمر مدهش يساعدني كثيراً ويساعد عائلتي كذلك، الحقيقة أني استمعت كثيراً أمس واليوم، لكني أرغب أيضاً في أن تنتهي هذه الأجواء حتى أبدأ التدريبات.
ما السبب في ذلك باعتقادك، هل يتعلق الأمر بشخصيتك أم بطريقتك في اللعب، كيف ترى هذا التأثير الهائل لك وعلى الجميع كانوا رجالاً أم نساء، أطفالاً أم شيوخاً، أياً كانت جنسياتهم أو الأندية التي يشجعونها. الجميع يحبونك، فما السبب في ذلك برأيك؟
أعتقد أن السبب هو مزيج من كل شيء، الطريقة التي أظهر بها على أرض الملعب، والطريقة التي أتعامل بها مع الجميع، أحاول دائماً التصرف باحترام، فهو ما تربيت عليه، أعتقد أن هذا ما يراه الناس عبر التلفاز، أنا ممتن جداً لكل مشاعر الحب التي أتلقاها في كل مكان، لأن هذا الحب موجود في كل مكان أزوره.
ما الذي تعرفه عن باريس كمدينة؟
في الحقيقة زرت باريس مرتين مع زوجتي أنتونيلا والأولاد والأسرة، لكن كسياح، فضلاً عن المعلومات التي قدمها أصدقائي هنا مثل (آنخيل) دي ماريا و(لياندرو) باريديس ونيمار الذين حكوا لي بعض الأشياء من أجل منحي فكرة عن المدينة أنا والعائلة.
أنت تعرف التحدي الذي ينتظرك. تعرف أن ميسي يصنع المعجزات. وعليه الفوز بكل شيء.
بالطبع، إنه المكان الذي جئت إليه والفريق الذي يملكه باريس سان جيرمان يعد من بين الأفضل في العالم، وهذا هو هدفي أنا الآخر فمنذ وقت طويل وأنا أقول أن هدفي هو الفوز مجدداً بدوري الأبطال، جئت إلى المكان الأمثل لتحقيق ذلك.
السؤال الأخير: لماذا الرقم ثلاثون؟
كان رقم قميصي الأول مع برشلونة عندما بدأت اللعب في سنواتي الأولى، وهذه بداية جديدة بالنسبة لي وأحببت أن أستهلها بالقميص رقم 30 أيضاً.
