قال لاعب التنس الإسباني رافاييل نادال المصنف الثالث عالمياً وصاحب 11 لقباً في البطولات الأربع الكبرى "الغراند سلام"، أنه ربما فوّت نهائياً فرصة حمل العلم الإسباني في دورة أولمبية، بعد اعلان انسحابه من مسابقة التنس التي يحمل ميداليتها الذهبية لفردي للرجال.
وكشف النجم العالمي أثناء تواجده في مسقط رأسه بمايوركا عن خوضه تحدياً كبيراً ليكون في جاهزية تامة للمشاركة في بطولة الولايات المتحدة على ملاعب فلاشينغ ميدوز نهاية آب المقبل.
وقال نادال أنه شعر بالرهبة لدى اتخاذ قرار الانسحاب من الدورة الأولمبية: "فعلت كل ما استطيع لأكون هناك (في لندن). وعليّ الآن بذل ما في وسعي لأكون حاضراً في دورة ريو دو جانيرو عام 2016. وبذلك احقق حلمي الكبير في تمثيل بلادي في الدورات الأولمبية مرة أخرى".
يذكر أن نادال وجد نفسه مضطراً للانسحاب مرّة أولى هذه السنة أمام البريطاني أندي موراي في آذار الماضي، في الدور نصف النهائي لدورة ميامي، وهي إحدى دورات الماسترز.
وقد تراجع إلى المركز الثالث في لائحة التصنيف على رغم احتفاظه بلقب بطولة فرنسا (رولان غاروس)، إثر إحراز السويسري روجيه فيدرر بطولة ويمبلدون، متغلباً على الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول سابقاً في الدور نصف النهائي.
فيما خرج نادال من الدور الثاني للبطولة المذكورة بخسارته أمام التشيكي لوكاس كوبوت.
وأبدى نادال أمله بخوض الموسم الأميركي والعودة إلى الملاعب فور تعافيه تماماً من الإصابة في كاحله.
وكان باو غاسول لاعب لوس أنجليس ليكرز في كرة السلة اختير لحمل العلم الإسباني في العرض الافتتاحي لدورة لندن الأولمبية مساء الجمعة المقبل.
