استعاد الصربي نوفاك جوكوفيتش صدارة التصنيف الدولي للتنس مستفيداً من انسحاب الإسباني رافاييل نادال (المتصدر حالياً) من بطولة باريس للتنس للأساتذة بداعي الإصابة.
وانسحب نادال قبل وقت قليل من مباراته الافتتاحية أمام مواطنه فيرناندو فيرداسكو، مما يعني أنه سيخسر الصدارة لصالح جوكوفيتش (31 عاماً)، عندما يتم إعلان قائمة التصنيف العالمي الجديد الاثنين المقبل.
وأصيب المتفرجون في الملعب بإحباط بعد إلغاء المباراة التالية، إثر انسحاب الكندي ميلوش راونيتش من مباراته في الدور الثاني أمام السويسري روجر فيدرر، بسبب إصابة في المرفق الأيمن.
وقال نادال في مؤتمر صحفي: "من الرائع أن أكون هنا في باريس وأن أتدرب مع اللاعبين".
وبذلك سيصبح "نولي" العائد من الإصابة أول لاعب ينجح في الصعود لصدارة التصنيف العالمي في نفس العام الذي كان قد بدأه خارج العشرين الآوائل، منذ العمل بنظام التصنيف لأول مرة في 1973.
وبعد أن غاب عن النصف الثاني من موسم 2017، بسبب إصابة في المرفق عاد جوكوفيتش مع بداية هذا العام، لكن آثار الإصابة ظهرت مجدداً في بطولة أستراليا المفتوحة خلال هزيمته المفاجئة أمام الكوري الجنوبي الشاب تشونغ هيون.
وعقب العودة بعد خضوعه لجراحة خرج "جوكو" من بطولتي إنديان ويلز وميامي، وقال بعد الخسارة أمام الفرنسي بينوا بير في ميامي أنه "من المستحيل في الوقت الحالي" أن يقدم أفضل أداء له.
وجاء النجم الصربي في صدارة التصنيف العالمي لمدة 223 أسبوعاً طوال مسيرته، وبات يسعى لتعزيز هذا الرقم لأطول فترة ممكنة.
وقبل مشاركته في البطولة الختامية في لندن سيحاول جوكوفيتش إحراز لقب باريس للأساتذة للمرة الخامسة، وهي مهمة باتت أكثر سهولة في غياب نادال.
وكان من المقرر أن يخوض نادال (32 عاماً) أول مباراة له منذ أن أجبرته الإصابة على الانسحاب من نصف نهائي بطولة أميركا المفتوحة، لكن جمهوره أصيب بخيبة أمل عندما رأى التونسي مالك الجزيري يحل بدلاً منه.
