نوير: ظن البعض أن مسيرتي انتهت

تاريخ النشر: 25 أكتوبر 2019 - 10:08 GMT
مانويل نوير
مانويل نوير

اختارته مجلة "فرانس فوتبول" ضمن حراس المرمى العشرة الذين يتنافسون على جائزة ياشين، لأفضل حارس مرمى في العالم، واختصته بحوار على صفحاتها في عددها هذا الأسبوع، قال فيه أنه جاهز للمنافسة ولكل التحديات وقادر على استيعاب كافة الانتقادات طالما كانت بناءة وإيجابية.

لكن العملاق مانويل نوير لا ينوي الاستسلام، ويؤكد أنه سيبقى حارساً لعرين بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا، طالما كان قادراً على ذلك ومهما كانت منافسة الحراس الآخرين، معترفاً أن هذه المنافسة ظاهرة صحية.

وتابع نوير المولود في 27 مارس 1986، قائلاً: حراسة المرمى عشقي الأول والأخير منذ أن كنت صبياً، ومتعتي الأولى التصدي للكرات التي يتصور البعض صعوبة صدها، أو بمعنى أدق الكرات المستحيلة".

وعن التوتر الذي أصاب العلاقة بينه وبين مواطنه مارك أندريه تير شتيغين حارس مرمى برشلونة، بسبب المنافسة على الفوز بلقب الحارس الأول للمانشافت، قال نوير: "المنافسة موجودة دائماً، وهي ليست ظاهرة جديدة، فمثلاً عندما انضممت للمنتخب، كنت احتياطياً للحارس رينيه آدلر، وأصيب هذا الحارس وابتعد لعدة أشهر عن المنتخب، فجاءتني الفرصة وأصبحت الحارس الأول في مونديال جنوب إفريقيا عام 2010، ومن وقتها وأنا أدافع عن ألوان ألمانيا ومكاني كرقم واحد في المنتخب".

وحرص نوير في إجابته على هذا السؤال ألا يذكر تير شتيغين بالاسم، وإنما كان حديثه عاماً عن حراس المرمى، وأكد أن ألمانيا على امتداد تاريخها كانت تملك دائماً حراس مرمى على أعلى مستوى، وتكون بينهم منافسة ضارية، مثلما هو الحال تماماً بالنسبة للمنافسة بين المهاجمين.

قال نوير: "هناك طفرة كبيرة بالنسبة لحراس المرمى البرازيليين، وأنا معجب جداً بكل من آليسون بيكر حارس ليفربول وإيديرسون حارس مانشستر سيتي، فهما يتمتعان بكل مواصفات حارس المرمى الكامل، ويسيطران على الساحة العالمية بالنسبة للجيل الجديد، ويتمتعان بالقوة والمرونة واليقظة، فضلاً عن إجادتهما اللعب بالقدمين وتلك ميزة كبيرة، وأنا أحبهما لتميز مستواهما بالثبات والاستمرارية، ولكون أخطائهما نادرة".

وتابع قائلاً: هناك أيضاً هوغو لوريس، وهو وإن كان من جيلي، إلا إنه لعب موسماً رائعاً مع توتنهام وكان له دور كبير في وصول سبيرز لنهائي دوري الأبطال الموسم الماضي.

"بيني وبين لوريس نقاط مشتركة وأوجه تشابه كثيرة، سواء بالنسبة لمسيرة كل منا أو بالنسبة لأن كل منا هو القائد والكابتن، سواء مع ناديه أو مع منتخب بلاده، وأنا أقدره كثيراً".

وعن الإصابتين الخطيرتين اللتين تعرض لهما عامي 2017 و2018، أوضح نوير، الذي قد يعتزل دولياً بعد نهاية يورو 2020 وفقاً لما ذكرته بعض المصادر، قائلاً: "بعض المراقبين تصوروا أني انتهيت كحارس مرمى، ولن أعود للمستطيل الأخضر مطلقاً، ولكن لأني أعشق هذه المهنة وهي شغفي الأول، تحديت كل الظروف وتحملت بصبر إلى أن عدت مرة أخرى، وهذا هو المهم".

ورداً على سؤال بشأن أهدافه وطموحاته بالنسبة لحراسة المرمى، قال نوير: "هدفي الأساسي ألا أذهب للتدريب كل صباح لمجرد التدريب، وألا أكتفي بما وصلت إليه دون أدنى طموح جديد، وإنما أريد أن أحرز تقدماً وتحسناً كل يوم.

"إذا كنت بلغت 33 سنة من عمري، فإني ما زلت أجد متعة في حراسة المرمى ومتعة أكبر في التصدي للكرات الصعبة والمستحيلة.. هذا هو هدفي وطموحي اليومي".

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن