نوير يحضّ نجوم ألمانيا على استعادة التوهج

تاريخ النشر: 25 مارس 2021 - 04:30 GMT
مانويل نوير
مانويل نوير

تحدى الحارس القائد مانويل نوير زملاءه في منتخب ألمانيا للارتقاء بمستواهم مع انطلاق التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال قطر 2022، لكن فريق المدرب يواكيم لوف تلقى ضربة بانسحاب توني كروس من التشكيلة نتيجة الإصابة.

وتفتتح ألمانيا التصفيات الخميس على أرضها في دويسبورغ ضد آيسلندا ضمن منافسات المجموعة العاشرة، وذلك في أول مباراة لها منذ الهزيمة التاريخية ضد إسبانيا بسداسية نظيفة في نوفمبر خلال مواجهتهما في النسخة الثانية من دوري الأمم الأوروبية.

وبعد قرابة 15 عاماً من توليه منصب مدرب المنتخب الوطني عقب مونديال 2006، سيتنحى لوف عن منصبه بعد نهائيات أوروبا 2020 التي أرجئت لعام إلى الصيف القادم بسبب تداعيات فيروس كورونا.

ويلتقي الألمان مع رومانيا الأحد على أرض الأخيرة قبل العودة مجدداً إلى دويسبورغ بعد ثلاثة أيام لمواجهة مقدونيا الشمالية في المجموعة الأوروبية العاشرة التي تضم أيضاً آرمينيا وليشتنشتاين.

وتحدى لوف لاعبيه لاستعادة مستواهم مع المنتخب، وهو أمر شدد عليه أيضاً القائد نوير بالقول “المدرب الوطني محق. نحن جميعاً أمام تحد. لدينا خطط كبيرة. نريد الدخول في وتيرة الأمور. لا نتحمل ارتكاب المزيد من الأخطاء”.

لكن على “ناسيونال مانشافت” أن يبدأ مشواره في التصفيات من دون نجم ريال مدريد كروس الذي تعرض لإصابة عضلية بحسب ما كشف لوف في بيان قال فيه “أنا متردد بأن أكون من دونه، إلا أنه لن يكون ضمن خياراتنا للمباريات الثلاث في التصفيات”.

لكن هناك خبراً جيدا للوف وفريقه مع انضمام مدافع بايرن ميونيخ يوشوا كيميش إلى التشكيلة بعد تعافيه من الزكام.

وأشار نوير، زميل كيميش في النادي البافاري، إلى أن منتخب ألمانيا يخوض نهائيات أوروبا الصيف المقبل، حيث يواجه أبطال مونديال 2016 مع فرنسا حاملة اللقب العالمي والبرتغال حاملة اللقب القاري والمجر بحافز إضافي.

وقال في هذا الصدد: “لدينا جميعاً أهداف طموحة ونريد أن نتوج حقبة (لوف) الناجحة بنهاية رائعة”، مضيفاً “(لوف) متحمس وطموح للغاية. يريد ذلك بأي ثمن. يريد التنحي مع أكبر قدر ممكن من النجاح”.

واستدعى لوف خمسة من لاعبي الدوري الإنجليزي بعدما خففت ألمانيا بعض قيود السفر التي تفرضها على القادمين من بريطانيا في سعيها للحد من تفشي النسخ المتحورة لفيروس كورونا.

لكن لاعب وسط مانشستر سيتي المتألق إيلكاي غوندوغان وثلاثي تشيلسي كاي هافيرتس وتيمو فيرنر وأنتونيو روديغر إضافة إلى حارس آرسنال بيرند لينو هم في “حجر عمل” داخل معسكر ألمانيا. وعلى الخمسة البقاء بعيداً عن زملائهم باستثناء التمارين والمباريات واجتماعات المنتخب.

وكشف نوير “نحن لسنا على احتكاك بلاعبي (القادمين) المملكة المتحدة الذين لديهم طاولات منفصلة، مقارنة باللاعبين الذين يعيشون في أوروبا القارية”.

وقال لاعب وسط بوروسيا مونشنغلادباخ فلوريان نويهاوس أن الفريق سعيد وحسب بالحصول على فرصة اللعب، بينما لا يزال باقي ألمانيا في الإغلاق.

وأوضح ابن الـ 24 عاماً: “هناك أشياء أسوأ من البقاء في فقاعة مع المنتخب الوطني لمدة 10 أيام. بات ذلك بطريقة ما الحياة اليومية في ألمانيا”.

من جانبه قال أولي هوينيس الرئيس السابق لنادي بايرن ميونيخ أن منتخب ألمانيا سيتحسن ويتعافى من الهزيمة الكارثية التي تلقاها أمام نظيره الإسباني، لكنه ليس ضمن المرشحين للتتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية المقررة هذا العام.

وأضاف هوينيس أن لوف اتخذ القرار الصحيح بإعلان استقالته من المنصب عقب البطولة الأوروبية المقررة بين 11 يونيو و11 يوليو المقبلين.

وقال هوينيس، الذي توج مع المنتخب خلال مسيرته كلاعب بلقبي كأس الأمم الأوروبية 1972 وكأس العالم 1974، أن المنتخب الألماني سيحقق تحولاً.

وذكر هوينيس: “أنا واثق من أن الفريق سيقدم مستويات أفضل بكثير من التي قدمها في المباريات الأخيرة”.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن