خرج نيمار دا سيلفا للردّ على الاتهامات التي طالته في الساعات الأخيرة، بعدما كانت فتاة برازيلية قد اتهمته بالاغتصاب في وقتٍ سابقٍ أثناء تواجدها في العاصمة الفرنسية باريس.
بداية القصة كانت بعد عودة الفتاة إلى البرازيل، إذ كانت في باريس بناءً على دعوة من نيمار، بعدما قام أحد مساعديه بتأمين تذاكر الطيران لها، وهناك نزلت في فندق سوفيتيل باريس منتصف الشهر الماضي.
ورد نيمار على هذه الاتهامات من خلال فيديو عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، نشر خلاله صوراً ورسائل حميمية جرت بينه وبين الفتاة، نافياً تهم الاغتصاب، مؤكداً في الوقت عينه أنه وقع في فخٍ مشدداً على أنه لا يُمكن له ارتكاب مثل هذه الجريمة.
وقال نيمار: "اعتباراً من اللحظة سأكشف كل شيء، سأنشر المحادثة وكلّ ما دار بيننا وحتى إن كانت خاصة، أفعل ذلك لأنه أمرٌ ضروري لإثبات ما حصل".
وأكد نيمار أن ما جرى مغاير لما يقولونه ويتحدثون عنه: "اشعر بغضبٍ شديدٍ، أواجه تهماً بالاغتصاب، إنها كلمة كبيرة، تفاجأت لأنه أمرٌ سيء ومحزن، من يعرفني يعلم جيداً شخصيتي وأني لا أفعل مثل هذه الأمور، على أمل أن يأخذ القضاء بالرسائل التي نشرتها".
وختم مهاجم باريس سان جيرمان وبرشلونة سابقاً: "هناك من يريد استغلال وابتزاز الآخر، إنه شيء مؤلم حقاً، هذا الأمر لا يُؤذيني أنا فقط بل كل عائلتي، حظيت بتربية جيدة جداً، ومن المؤسف أني أتعرض لهذا الموقف".
