أعلن باريس سان جيرمان أن أغلى لاعب في العالم البرازيلي نيمار، سيغيب عن الملاعب أربعة أسابيع بسبب إصابة عانى منها خلال مباراة ودية بين منتخب بلاده ونيجيريا الأحد الماضي.
وأوضح نادي العاصمة الفرنسية أن الفحوص التي أجراها المهاجم المثير للجدل بعد المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 في سنغافورة، واضطر لمغادرتها في الدقيقة 12، أظهرت معاناته من إصابة في أعلى العضلة الخلفية للفخذ.
وأشار الى أن الإصابة تم تشخيصها بموجب صورة بالرنين المغناطيسي خضع لها نيمار، على أن يجرى له تقييم طبي جديد "خلال ثمانية أيام، لكن مهلة العودة الى المنافسة تقدر بأربعة أسابيع، بحسب تطور حالته".
وبحال امتد الغياب لأربعة أسابيع كاملة، سيغيب نيمار عن 4 مباريات في الدوري الفرنسي أبرزها اللقاء المرتقب أمام مرسيليا في 17 من الشهر القادم، إضافة الى مباراتين ضد كلوب بروج ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا.
ولم يشارك النجم البرازيلي مع فريقه في المرحلتين الأوليين من المسابقة القارية هذا الموسم على خلفية عقوبة إيقاف فرضت عليه في الموسم الماضي بعد انتقاد التحكيم، وكان مؤهلاً للعودة في مباراة الجولة الثالثة أمام بروج، في 22 من الشهر الحالي.
وتضاف هذه الإصابة الى سلسلة إصابات عانى منها المهاجم الدولي البالغ من العمر 27 عاماً، منذ انتقاله الى باريس سان جيرمان آتياً من برشلونة صيف عام 2017، في صفقة بلغت قيمتها 222 مليون يورو، وجعلت منه أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم.
ففي الموسم الأول، غاب نيمار لأشهر بسبب كسر في مشط القدم اضطره للخضوع لعملية جراحية في بلاده، مما هدد مشاركته مع المنتخب في مونديال 2018. وعاد نيمار الى الملاعب قبل أسابيع قليلة من انطلاق المونديال الروسي.
وفي الموسم الثاني، تعرض لإصابة مماثلة أبعدته مجدداً لفترة طويلة.
ومع استعداده لخوض منافسات كوبا أميركا مع المنتخب البرازيلي على أرضه في صيف العام الحالي، تعرض نيمار مجدداً لإصابة خلال مباراة ودية أمام منتخب قطر مطلع يونيو، حرمته التتويج باللقب مع بلاده.
الى ذلك، غاب نيمار عن المباريات الأولى لفريقه مطلع الموسم الحالي، وسط حديث عن رغبته في العودة إلى برشلونة، قبل أن يرتدي مجدداً قميص النادي الباريسي ويعود إلى الملاعب، بعد فشل المفاوضات بين إدارتي الناديين بشأن رحيله لكتالونيا.
