توج السائق البريطاني لويس هاميلتون (فريق مرسيدس) بسباق الولايات المتحدة الكبرى في المرحلة السابعة عشرة من بطولة العالم لسباقات سيارات فورميولا 1، معززاً بذلك صدارته لبطولة العالم ليقترب أكثر من تحقيق اللقب الرابع في مسيرته مما سيدخله التاريخ.
ووصل هاميلتون للانتصار الـ 62 في مسيرته في فورميولا 1 بعدما تفوق في السباق الذي جرى على حلبة الأميريكيتين بأوستن (تكساس) على سائقي فريق فيراري، الألماني سيباستيان فيتيل والفنلندي كيمي رايكونين، اللذين احتلا المركز الثاني والثالث توالياً، وذلك بعدما أنهى السباق خلال ساعة و33 دقيقة و50 ثانية.
وتابع هاميلتون بذلك تصدره بطولة العالم برصيد 331 نقطة وبفارق 66 نقطة أمام فيتيل ليقترب من لقبه الرابع بعد أعوام (2008 مع ماكلارين و2014 و2015 مع الفريق الألماني)، وفي حال فوزه بسباق جائزة المكسيك فإنه سيحسم اللقب حسابياً، أو حتى بإمكانه احتلال المركز الخامس شرط أن يأتي فيتيل ثانياً.
وانطلق هاميلتون من المركز الأول أمام غريمه الألماني، إلا أن الأخير استطاع الانطلاق بشكل قوي وتمكن سريعاً من انتزاع المركز الأول، ليبدأ في توسيع الفريق عن السائق البريطاني، الذي استعاد الصدارة بعدها تدريجياً وتحديداً في اللفة الثالثة بعدما تراجعت سرعة فيتيل الذي بدا بطيئاً للغاية.
وفي حال تتويج هاميلتون الرابع فإنه سيتجاوز عدة سائقين كبار ظفروا باللقب في ثلاث مرات سابقة، وهم الأسترالي جاك براهام والبريطاني جاكي ستيوارت والنمساوي نيكي لاودا والبرازيلي نيلسون بيكيت والراحل آيرتون سينا، كما سيعادل رقم الفرنسي آلان بروست الذي حقق اللقب أعوام 1985 و1986 و1989 و1993 إضافة لفيتيل بطل (2010 و2011 و2012 و2013).
ويبقى الرقم القياسي بحوزة الأسطورة الألماني، مايكل شوماخر، الذي توج سبع مرات أولها عام 1994 وآخرها عام 2004، فيما يحتل المركز الثاني في الترتيب العام طوال التاريخ الأرجنتيني خوان مانويل فانجيو الذي حصد اللقب خمس مرات أعوام 1951 و1954-1957.
