يواجه ريال مدريد فترة التوقف للالتزامات الدولية في وقت يعيش فيه أفضل لحظاته خلال الأشهر الأخيرة، حيث لم يتجرع الهزيمة في آخر 10 مباريات وبدأ وضعه يتحسن في الدوري الإسباني، في الوقت الذي وصل فيه لربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وبعد الانتصار (3-1) الذي خرج به من أرض سيلتا فيغو، رفع ريال مدريد رصيده إلى 60 نقطة في المركز الثالث، بفارق 6 نقاط عن أتلتيكو مدريد المتصدر، و4 عن برشلونة ثاني الترتيب.
في دوري الأبطال، بات ريال الفريق الوحيد من كبار الليغا الذي لا يزال ضمن المنافسة بعدما ودع أتلتيكو والبارسا البطولة من ثمن النهائي، وسينافس على بطاقة العبور لنصف نهائي بطولته المفضلة أمام ليفربول.
ويبدأ ريال فترة التوقف وخلفه 10 مباريات متتالية دون تجرع الهزيمة وقد تجاوز بصلابة آفة الإصابات التي عانى منها خلال الفترة الماضية، وهو نبأ سعيد للمدرب زين الدين زيدان.
ويحتاج زيدان لكافة عناصر الفريق لمواجهة المرحلة الحاسمة من الموسم، حيث ينتظره أيضاً الكلاسيكو أمام برشلونة في العاشر من الشهر القادم ضمن المرحلة الثلاثين من المسابقة.
لكن كما هو الحال دائماً مع فترة التوقف، هناك عادة المخاوف من عودة أحد الدوليين بإصابة بدنية ما أو بعدوى كوفيد-19، لا سيما وأن الفريق أخيراً بدأ يخرج من النفق المظلم بعد سلسلة الإصابات التي خيمت عليه في الأسابيع الأخيرة.
وسينضم كل من الحارس تيبو كورتوا (بلجيكا)، ورافاييل فاران وفيرلان ميندي (فرنسا)، وتوني كروس (ألمانيا)، ولوكا مودريتش (كرواتيا)، وأندريه لونين (أوكرانيا)، وفيديريكو فالفيردي (أوروغواي)، كل لمنتخب بلاده خلال هذا الفترة، بالإضافة إلى القائد سيرخيو راموس الذي سيلبي استدعاء مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكه.