عاد جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، للظهور في حالة سيئة، بعدما تحمل بقدر كبير مسؤولية الخسارة 0-2 من فالنسيا في الدوري الإسباني، مما يجعل شبح الاعتزال يلوح في الأفق نهاية الموسم.
وتسبب بيكيه بركلة جزاء مبكرة نتيجة عرقلة لويس غايا في الدقيقة 11، بعد قطع الكرة منه في هجمة سابقة، وكاد يسجل في مرماه خطأً بعدها بدقائق قليلة.
وأعطت صحيفة "سبورت" الكتالونية بيكيه تقييم 4 من 10 درجات بعد المباراة، وسلطت الضوء على اختفاء مهارته في قطع الكرة دون ارتكاب مخالفات.
وأشارت الصحيفة إلى حصول النجم المخضرم على الإنذار التاسع له هذا الموسم، وهو رقم كبير، ليصبح مهدداً بالغياب مرة أخرى إذا نال بطاقة جديدة، الأمر الذي يدق جرس إنذار لفقدان سمعة "المدافع النظيف" قليل الأخطاء، وفق الصحيفة.
وإلى جانب تقدمه في السن (33 عاماً)، فسرت الصحيفة سبب غياب تركيز بيكيه، بخوضه مسيرتين مختلفتين في ذات الوقت، فهو لاعب محترف مع البارسا، ورجل أعمال يدير مجموعة "كوزموس" للاستثمار في مجالات متعددة مثل التنس والأفلام.
وقال بيكيه أخيراً إنه ينوي الاستمرار في الملاعب حتى عام 2022، لكنه قد ينهي مسيرته بشكل أسرع إذا لم يكن أداؤه على المستوى المطلوب، وإذا تضرر برشلونة من أخطائه.
ورأت الصحيفة أن على إدارة برشلونة أن تبحث عن مدافع من العيار الثقيل بدلاً من الانشغال بمحاولات إعادة نيمار دا سيلفا من باريس سان جيرمان، لا سيما أن سامويل أومتيتي وكليمون لونغليه لا يضمنان الصلابة في الدفاع، فيما أعار النادي المدافع الواعد جان كلير توديبو لشالكه قبل أيام، بدلاً من الاستفادة منه في هذا الموسم "المضطرب".
