أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن قراره النهائي بشأن البطاقة الحمراء التي تلقاها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في قرار سيسمح له بالمشاركة مع منتخب بلاده منذ بداية حملته في بطولة كأس العالم المقبلة.
وكان رونالدو قد تعرض للطرد المباشر بعد أن بدا وكأنه يوجه ضربة بالمرفق لمدافع منتخب جمهورية أيرلندا دارا أوشيه، خلال إحدى مباريات تصفيات كأس العالم في وقت سابق من هذا الشهر.
عقوبة مخففة مع إيقاف التنفيذ
فرضت لجنة الانضباط في الفيفا عقوبة الإيقاف لثلاث مباريات على قائد المنتخب البرتغالي، ولكن، تم تعليق تنفيذ المباراتين الأخيرتين من العقوبة لمدة عام واحد، بشرط عدم ارتكاب اللاعب أي مخالفة مماثلة خلال فترة المراقبة هذه.
وقد قضى رونالدو بالفعل عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة، وذلك في مباراة البرتغال الأخيرة في التصفيات ضد أرمينيا، وبهذا القرار، سيكون النجم البالغ من العمر 40 عاماً متاحاً للمشاركة في أولى مباريات البرتغال في المونديال.
مدرب البرتغال يدافع عن قائده
بعد المباراة التي شهدت طرد رونالدو، سارع مدرب المنتخب البرتغالي روبيرتو مارتينيز للدفاع عن قائده، مشيراً إلى سجله النظيف، وقال مارتينيز: "البطاقة الحمراء هي مجرد لقائد لم يُطرد من قبل في 226 مباراة.. أعتقد أن هذا يستحق التقدير واليوم اعتقدت أنها كانت قاسية بعض الشيء لأنه يهتم بالفريق".
وأضاف: "لقد أمضى 58 أو 60 دقيقة في منطقة الجزاء وهو يتعرض للمسك والجذب والدفع، ومن الواضح أنه عندما يحاول الابتعاد عن المدافع..أعتقد أن الحركة تبدو أسوأ مما هي عليه في الواقع، لا أعتقد أنها ضربة بالكوع، بل بكامل الجسم، لكن من زاوية الكاميرا تبدو كالكوع. لكننا نتقبل القرار".
يُذكر أن قانون الانضباط في الفيفا ينص على أن السلوك العنيف يجب أن يؤدي إلى إيقاف لا يقل عن ثلاث مباريات، شأنه شأن أي اعتداء، بما في ذلك "الضرب بالكوع، أو اللكم، أو الركل، أو العض، أو البصق على الخصم".
وكان رونالدو قد أكد في وقت سابق من هذا الشهر أن كأس العالم المقبلة ستكون بالتأكيد الأخيرة في مسيرته، ولا يزال هذا القرار قابلاً للاستئناف أمام لجنة الاستئناف في الفيفا.
