بدأ يواكيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني، توجيه أنظاره من الآن نحو قيادة الفريق إلى الحفاظ على اللقب عندما يخوض نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، معتبراً يورو 2016 في فرنسا مجرد نقطة انطلاق نحو التتويج باللقب العالمي.
وقال لوف، في تصريحات لإذاعة "بي 5 أكتويل" بميونخ: "تعد البطولة الأوروبية محطة مهمة في الطريق إلى كأس العالم 2018 بروسيا".
وأضاف: "اعتقد أن نجاحنا في الحفاظ على لقب بطولة العالم سيكون إنجازاً من نوع خاص، فلم يسبق لألمانيا تحقيق مثل هذا الإنجاز من قبل، تركيزنا ينصب على ما هو أكبر من البطولة الأوروبية".
وأوقعت قرعة يورو 2016 المنتخب الألماني في المجموعة الثالثة مع منتخبات آيرلندا الشمالية وبولندا وأوكرانيا.
ويستمر العقد الحالي للوف مع الاتحاد الألماني لكرة القدم حتى نهاية كأس العالم 2018 ولكن المدرب اعترف بأن مستقبله قد يصبح على المحك في حالة تخبط المنتخب في يورو 2016.
وقال لوف: "في حالة الإخفاق (في يورو 2016) ربما تتم مناقشة الوضع، ولكنني أعمل على أساس أننا سنذهب بعيداً في البطولة، لدي عقد حتى عام 2018 وأثق في أني سأكمله".
ويعتزم لوف استغلال المباراتين الوديتين المقررتين أمام إنجلترا وإيطاليا خلال مارس المقبل لمحو ذكريات المباراة الودية للفريق أمام نظيره الفرنسي باستاد دو فرانس في 13 نوفمبر الماضي والتي تزامنت مع الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس.
وكان المنتخب الألماني قد قضى تلك الليلة في الاستاد للحفاظ على سلامة لاعبيه في ظل اضطراب الحالة الأمنية خارجه.
ونظراً للأحداث، ألغيت مباراة ودية كانت مقررة للمنتخب الألماني أمام نظيره الهولندي في هانوفر بعدها بأيام قليلة، بسبب تهديدات إرهابية.
وقال لوف أنه سيكثف تركيزه على تهيئة لاعبيه نفسياً لخوض المباراتين المقررتين بباريس ضمن مرحلة مجموعات يورو 2016، أمام بولندا في 16 يونيو باستاد دو رانس وأمام آيرلندا الشمالية في 21 من الشهر نفسه على ملعب بارك دو برانس.
