يوفنتوس يخشى الرباعي الكبير في قرعة دوري الأبطال

تاريخ النشر: 11 ديسمبر 2014 - 02:47 GMT
فريق يوفنتوس
فريق يوفنتوس

صحيح أن يوفنتوس الإيطالي عوض الخيبة التي عاشها الموسم الماضي وتمكن من بلوغ الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا، لكن ما ينتظره يثير قلق مدربه ماسيميليانو آليغري.

كان فريق السيدة العجوز يمني نفسه بإنهاء الدور الأول في صدارة مجموعته، لكنه لم يستغل عاملي الأرض والجمهور مساء الثلاثاء لكي يتخطى ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني وصيف البطل، بفارق هدفين، واكتفى بالتعادل السلبي وسط أجواء مناخية صعبة للغاية وبرد قارس في تورينو.

وأنهى الروخيبلانكوس الذي خسر نهائي الموسم الماضي أمام جاره اللدود ريال مدريد 1-4 بعد التمديد في مباراة كان متقدماً خلالها حتى الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي، الدور الأول في صدارة المجموعة الأولى مما جعل اليوفي أمام احتمالية مواجهة فرق مثل ريال أو بايرن ميونخ الألماني أو تشلسي الإنجليزي، وربما برشلونة الإسباني.

ومن المؤكد أن البيانكونيري سعيد ببلوغه دور الـ 16 للمرة الأولى منذ 2012 حين وصل إلى ربع النهائي قبل أن يخرج على يد بايرن الذي توج لاحقا باللقب، لكن آليغري الذي استلم منصبه هذا الموسم خلفاً لأنتونيو كونتي، والذي اعتمد أسلوب 2-1-3-4 عوضاً عن 2-5-3 الذي اشتهر به سلفه، اعترف بأن مواجهة أحد الكبار الأربعة في أسفل قائمة لائحته في أمنيات عيد الميلاد، قائلاً: "هناك 3 أو 4 فرق، تشلسي وبرشلونة وبايرن وريال مدريد على سبيل المثال، تتفوق بشكل واضح على المنافسين الآخرين".

وواصل مدرب ميلان السابق: "بالنسبة لنا، نحن في الدور الثاني وسنرى ماذا سيحصل عندما نصل إلى القرعة لأنه ليس بإمكاننا تغيير أي شيء"، مضيفاً: "كان من الأفضل لو تمكننا من الفوز بفارق هدفين وإنهاء المجموعة في الصدارة لكننا حققنا الهدف الذي وضعناه لأنفسنا"، أي بلوغ الدور الثاني.

وتابع: "قدمنا أداء صلباً في دوري المجموعات، لنرى الآن ماذا تخبئ لنا القرعة".

ورغم تمكنه من الحفاظ على سجله القاري الخالي من الهزائم على أرضه للمباراة العاشرة على التوالي، فشل اليوفي في الوصول إلى الشباك بين جماهيره للمرة الأولى في نسخة هذا العام من المسابقة القارية الأم، وهذا الأمر أسعد مدرب أتلتيكو دييغو سيميوني الذي اعترف بأن فريقه لعب من أجل الدفاع عن صدارته للمجموعة وبأنه أكثر من سعيد بالنتيجة التي عاد بها بطل الدوري الإسباني من يوفنتوس ستاديوم".

وواصل سيميوني الذي يعرف اليوفي جيداً بعدما لعب في الدوري الإيطالي من 1997 حتى 2003 بقميصي إنتر ولاتسيو: "كان الشوط الأول قوياً جداً ولم نحصل على الكثير من الفرص، أما في الشوط الثاني فأغلقنا المساحات بعض الشيء ولعبنا على الهجمات المرتدة".

وأردف المدرب الأرجنتيني الذي قاد أتلتيكو الموسم الماضي إلى لقبه الأول في الدوري منذ 1996 حين كان لاعباً أيضاً في صفوف فريق العاصمة: "نحن سعداء بإنهاء المجموعة في الصدارة خصوصاً إذا ما أخذنا في عين الاعتبار أننا لم نعد إلى دوري أبطال أوروبا سوى في الموسمين الأخيرين"، في إشارة إلى غياب الروخيبلانكوس عن المسابقة القارية الأم من 2010 حتى 2013 بسبب نتائجه المتواضعة في الدوري المحلي خلال تلك الفترة.