تسير إدارة برشلونة نحو الوصول إلى اتفاق مع لاعبي الفريق الأول، على استقطاع 30 في المئة من أجورهم من أجل توفير 190 مليون يورو، لإنقاذ النادي من الإفلاس بسبب التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد.
وتبتلع رواتب اللاعبين 61 في المئة من دخل النادي، الذي كان يقدر بـ 104.379 مليون جنيه قبل بدء الجائحة، التي أثرت بشكل كبير في المداخيل من بيع التذاكر، والنقل، والمتحف، والمتجر، وبعض الأنشطة الأخرى.
وأوضح تقرير لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، أن هناك لاعبين وافقوا مسبقاً على الاستقطاع من رواتبهم، وهم جيرارد بيكيه، وفرينكي دي يونغ، ومارك أندريه تير شتيغين، وكليمون لونغليه.
وكشفت عن أن ما يتبقى، هو التفاوض مع اللاعبين بشأن المبالغ التي لن يتم دفعها لهم، وتعويضهم لاحقاً خلال فترة عقودهم على أقساط صغيرة، لافتةً إلى أن ليونيل ميسي، قائد الفريق وصاحب الأجر الأعلى، قد يوافق على الاستقطاع، خاصةً أن عقده ينتهي في يونيو 2021، ويحق له التوقيع مجاناً لأي فريق آخر بحلول يناير المقبل.
ويقول التقرير أن اللاعبين إذا رفضوا الوصول إلى اتفاق مع النادي، فإن الأخير سيضطر إلى استقطاعها من جانب واحد، لكن حينها سيكون في إمكانهم إنهاء عقودهم، وفقاً لرابطة اللاعبين في إسبانيا.