اعتقلت قوات الامن الفرنسية اليوم الثلاثاء، مريم رجوي زوجة زعيم حركة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، وذلك في اطار حملة طالت اكثر من 150 من اعضاء الحركة المتهمة "بالتحضير لاعمال ارهابية".
وقال مصدر قضائي فرنسي انه عثر على مبلغ 1.3 مليون دولار، من فئة مئة دولار، في خزنة داخل فيلا تضم في اوفير-سور-واز بالمنطقة الباريسية مقر مجاهدي خلق الايرانية في اوروبا.
ومريم رجوي التي اختارتها حركة مجاهدي خلق "رئيسة مقبلة لايران"، في عداد حوالي 150 شخصا اعتقلوا صباح الثلاثاء في هذه العملية الواسعة التي يشارك فيها 1200 شرطي و80 دركيا فرنسيا ضد الحركة المتهمة "بالتحضير لاعمال ارهابية وتمويل مشروع ارهابي".
وقد اعتقلت مريم رجوي زوجة مسعود رجوي وكذلك شقيقه الدكتور صالح رجوي في اوفير-سور-واز في مجمع للفيلات يضم المقر الاوروبي للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية. وصالح رجوي هو مالك هذا المجمع.
وتعتبر دول الاتحاد الاوروبي حركة مجاهدي خلق تنظيما ارهابيا.
وقد شنت هذه العملية فجر الثلاثاء في 13 موقعا مختلفا بالضاحية الباريسية.
وفي أول تعليق لها على عملية الاعتقال وصفت حركة مجاهدي خلق الاتهامات "بالارهاب" التي ساقتها السلطات الفرنسية ضد الحركة لتبرير حملتها الواسعة الثلاثاء بانها اتهامات "مثيرة للضحك"
وقال المتحدث باسم الحركة على صفوي من لندن "هذه الاتهامات تثير الضحك فعلا".
وقال ان اعضاء الحركة يعيشون في فرنسا منذ سنوات طويلة ولم "يكن هناك اي مشكلة فهم اينما كانوا لا علاقة لهم باي نشاطات غير مشروعة في البلد المضيف".
واتهم صفوي فرنسا "بمحاولة استرضاء النظام (الاسلامي) الاصولي في ايران" وقال ان الاعتقالات تمثل جانبا من "مؤامرة منسقة" بين فرنسا وايران.
واعتبر ان السلطات الايرانية التى سبق ان طالبت بلدان العالم بالتصدي للمعارضين الايرانيين على اراضيها مارست "ضغوطا" على فرنسا لكي تتحرك ضد عناصر مجاهدي خلق.
وقال ان باريس "قامت بصفقة" مع طهران لاسباب "سياسية" من دون مزيد من التفاصيل مكتفيا بالقول "اسالوهم".—(البوابة)—(مصادر متعددة)