الجامعة العربية تجدد دعمها لسيادة المغرب على جزيرة ليلى

تاريخ النشر: 13 أغسطس 2002 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

جددت الجامعة العربية مساندتها للسيادة المغربية على جزيرة ليلى(بيريخيل)، فيما اعلنت الرباط ان تاريخ وجدول اعمال الاجتماع بينها ومدريد والمقرر في ايلول/سبتمبر لم يحددا بعد. 

ونقلت وكالة الانباء المغربية عن امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى اثر زيارة لمنطقة بنيونش القريبة من الجزيرة التي كانت موضع ازمة خطيرة بين المغرب واسبانيا في تموز/يوليو الماضي تاكيده لموقف الجامعة المتمثل في "دعم موقف المغرب وتأييده وتأييد الحوار في الوقت نفسه للتوصل إلى الحلول النهائية بما يصون الحقوق العربية". 

واوضح موسى للوكالة ان الزيارة التي قام بها اليوم الثلاثاء تأتي "للاطلاع على الجزيرة نفسها ورؤيتها رأي العين والوقوف على الأرض المغربية العربية الصلبة". 

واضاف الامين العام للجامعة العربية "إننا نتابع المباحثات والمفاوضات التي جرت والتي سوف تجري بين وزيري خارجية المغرب وإسبانيا ونتابعها عن قرب"، مشيرا إلى أن الجامعة تطلع الدول العربية الأعضاء على "ما يجري وذلك من منطلق تأييد موقف المغرب وحقوقه وتأييد الحوار أيضا وأسلوب الحوار لحل مختلف المشاكل"العالقة بين المغرب وإسبانيا. 

الى ذلك، قالت وكالة الانباء المغربية ان وزير الخارجية محمد بن عيسى اكد ان تاريخ وجدول اعمال اجتماع اسبانيا والمغرب المقرر في ايلول/سبتمبر لم يحددا بعد. 

وقد اعلن عن عقد اجتماع جديد بين وزيري خارجية البلدين بعد اجتماع الرباط في 22 تموز/يوليو اثر انسحاب الجيش الاسباني من جزيرة ليلى/بيريخيل حيث انزل لطرد وحدة من الجنود المغاربة. 

واعلن بن عيسى على هامش مهرجان عقد في مدينة عسيلة شمال المغرب "لم يتم بعد تحديد اي جدول عمل ولا تاريخ للاجتماع بين المغرب واسبانيا". 

واوضح "في المقابل اتفقنا على اجتماع بين كبار المسؤولين المغاربة والاسبان لتحديد جدول اعمال وتاريخ اللقاء". 

من جهتها قالت وزيرة الخارجية الاسبانية آنا بالاسيو بخصوص هذا الموعد الجديد ان "اول موضوع سنتطرق اليه لن يكون الصحراء (الغربية) لان هناك مواضيع طارئة ملحة مثل الهجرة غير الشرعية مثلا". 

واكدت من جهة اخرى ان "قضية سبتة ومليلية (التي تسيطر عليهما على الساحل المغربي) لن تكون محل نقاش ولا هي للنقاش". 

وفي سياق ازمة جزيرة ليلى اكد العاهل المغربي محمد السادس وحكومته مرارا على سيادة هذين المدينتين وغيرها من المناطق التي تسيطر عليها اسبانيا في الاراضي المغربية. 

وتدهورت العلاقات بين المغرب واسبانيا بسبب سلسلة من الخلافات (الصيد واستغلال حقول نفطية قبالة الكاناري والهجرة غير الشرعية ونزاع الصحراء الغربية) ادت الى استدعاء الرباط سفيرها في مدريد في 27 تشرين الاول/اكتوبر 2001. 

واستدعت اسبانيا سفيرها في الرباط عشية التدخل العسكري في السابع عشر من تموز/يوليو على الجزيرة المتوسطية المتنازع عليها.—(البوابة)—(مصادر متعددة)