بدأ علاج تجريبي للسرطان يحصل خلاله المريض على خلايا نخاع عظمي من أخ أو أخت بالإضافة إلى عقاقير تثبط الجهاز المناعي يظهر نتائج واعدة فيما يتعلق بعلاج سرطان الكلى الذي لا شفاء منه حتى الآن.
وجاء في عدد يوم الخميس من نشرة "نيو انجلاند" الطبية أن الأسلوب الذي استخدمه ريتشارد تشايلدز من المعهد القومي للقلب والرئة والدم في بثيسدا بولاية ماريلاند الأميركية يستفيد من حقيقة أن بعض خلايا الدم التي تعرف بالخلايا الجذعية غالبا ما تشن هجوما على الجسم بشكل عام، وعلى الخلايا السرطانية بشكل خاص، عند نقلها إلى المصابين بأورام سرطانية.
ووجد تشايلدز وزملاؤه أنه بإضعاف جهاز المناعة بصورة مؤقتة وحقن الخلايا الجذعية من أحد أشقاء المريض فإنه يمكن تدريب بعض الخلايا الجذعية الجديدة على مهاجمة الورم. وقال تشايلدز "تشجعنا بدرجة كبيرة بالاستجابات العالية التي أبدتها أول مجموعة من المرضى نظرا لعدم توفر علاج متاح الآن للمرضى الذين لم تستجب حالاتهم للعلاج التقليدي". ولكن بما أن تسعة من 19 مريضا لم يستجيبوا على الإطلاق للعلاج في حين قتلت آثاره الجانبية اثنين حذر الباحثون من أنه مازال في مراحله التجريبية. ولكن عشرة من 19 مريضا استجابوا للعلاج. وفي ثلاث من الحالات اختفت الأورام وكانت النتيجة مذهلة إذ أن أغلب مرضى سرطان الكلى لا يعيشون أكثر من عام بعد الإصابة به – (البوابة).