نفى الرئيس المصري حسني مبارك وجود اي توتر في العلاقات بين مصر وسورية واليمن مشيرا الى "بعض العناصر" التي تحاول "افساد" العلاقات وخلق حالة من "التوتر من اجل مصالحها الشخصية".
وقال في مقابلة مع وكالة أنباء الشرق الاوسط "لا يوجد توتر في العلاقات المصرية - السورية وقد اتصلت هاتفيا بالرئيس بشار الاسد في الايام القليلة الماضية وتبادلنا وجهات النظر حول الكثير من الامور خصوصا الاوضاع في الاراضى المحتلة".
وتابع ردا على سؤال بشأن رشق السفارة المصرية في دمشق بالحجارة ورفع لافتات عليها عبارات مسيئة مناهضة لمصر "أود ان اقول هنا ان هناك بعض العناصر التي تحاول افساد العلاقات وخلق حالة من التوتر من اجل مصالحها الشخصية" دون ان يذكر احدا بالاسم او اي جهة معينة.
واشار الى ان "الاتصالات بيني وبين الرئيس بشار مستمرة ومتواصلة ولا يشوبها شيء، والشيء ذاته مع اليمن ومع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي هو صديق شخصي لي وكان واضحا في تفهمه ومعرفته لابعاد ومحاولات الوقيعة بين مصر واليمن والتي حاولها البعض".
وكان وزير الخارجية المصري أحمد ماهر اعرب الخميس الماضي عن الاسف لقيام تظاهرة معادية لمصر في دمشق مؤخرا وقال "نتوقع من الاشقاء والاصدقاء ألا تكون هناك تصرفات يمكن أن تسيء الى العلاقات من جانبهم". وأضاف ماهر "ما حدث في دمشق من تظاهرات غير مسئولة فى تصوري شيء يؤسفنا أن يصدر من شقيق"—(البوابة)—(مصادر متعددة)