تكلم المهاجر الصيني -الذي قطع رأس كندي وأكل لحمه في حافلة أمام الركاب المذعورين- للمرة الاولى منذ أربعة أعوام مضت قائلا انه اعتقد أن ضحيته كان مخلوقا فضائيا. ولم تتم ادانة فينس ويغونغ لي (43 عاماً)، الذي قتل الشاب تيم مكلين البالغ من العمر (22 عاماً) على حافلة كندية من نوع «غريهاوند» في 30 يوليو 2008، بعد أن شخصت حالة الجاني بأنه كان يعاني من فصام برانويدي.
وتم احتجازه منذ محاكمته في مصح عقلي في مدينة في منطقة وينيبغ حيث تلقى سلسلة من العلاجات وأصبح الآن مؤهلا لأخذه في رحلات اجتماعية برفقة مراقبين.
وفي مقابلة مع رئيس جمعية الفصام الكندية كريس سمرفيل قال فيها «لقد بدأ لي بسماع صوت في 2004 قائلا انه صوت الرب» وأضاف «قال لي لقد أخبرت أني أمثل عودة المسيح الثانية ووكلت مهمة انقاذ الناس من المخلوقات الفضائية» بحسب ما نشرته «الشرق» السعودية.
وقال لي انه اشترى السكين المستخدمة في الاعتداء لحمايته من المخلوقات الفضائية ولم يكن يعلم أنه مصاب بالفصام. وقام لي بطعن ضحيته الذي كان نائما على الكرسي بجانبه مرات عدة وقطع رأسه واقتلع أعضاءه الداخلية وتباهى برأسه المشوه أمام رجال الشرطة والمارة.العربية