ذكرت مصادر صحفية ان الأجهزة الامنية الفلسطينية بدأت بملاحقة حسين الشيخ امين سر مرجعية حركة فتح في الضفة الغربية بناء علي اوامر مباشرة من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وقالت صحيفة "القدس العربي" التي اوردت الخبر انه لم تعرف حقيقة اسباب تدهور العلاقة بين الشيخ وعرفات، وحول نشر خصومه شائعات تنتقص من وطنية الشيخ ونضاله. لكن الملاحقة تأتي بعد توزيع بيانات في الضفة موقعة باسم الشيخ وكتائب شهداء الأقصي التابعة لحركة فتح تهاجم قيادات في السلطة الفلسطينية، قررت علي اثرها اللجنة المركزية لحركة فتح تنحية الشيخ من منصبه كأمين سر مرجعية فتح وتعيين محمد لطفي (ابو لطفي) مكانه. ودعت اللجنة الي اعتقال الشيخ وتقديمه للمحاكمة بتهمة التورط في قضايا فساد .
وكان الشيخ اتهم مؤخرا باصدار بيانات تحمل توقيع كتائب شهداء الأقصي توجه انتقادات لاذعة الي احمد غنيم عضو اللجنة الحركية العليا لحركة فتح وهاني الحسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوزراء احمد قريع.
ولم يعد الشيخ يظهر في الاماكن العامة، وهو مختف عن الانظار ولا يجيب علي مكالمات هاتفه الجوال. وقال مصد فلسطيني لـ القدس العربي ان الوزير جميل الطريفي يحاول التوسط بين الشيخ وعرفات كي يتراجع الأخير عن امر الملاحقة والاعتقال.