واشنطن تراقب مجاهدي خلق بالعراق لمنعهم من تنفيذ اعمال ارهابية

تاريخ النشر: 13 نوفمبر 2003 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اكدت الولايات المتحدة الخميس انها لا تزال تراقب منظمة "مجاهدي خلق" المعارضة للنظام الايراني بهدف منعها من تنفيذ اي عمل ارهابي ضد ايران انطلاقا من العراق. 

وجاء التاكيد على لسان مستشارة البيت الابيض لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس خلال حديث الى صحيفة "واشنطن بوست". 

ويأتي تأكيد رايس بعد معلومات تداولتها الصحف الاميركية ومفادها ان العلاقات تحسنت بشكل واضح بين القوات الاميركية في العراق وحوالى اربعة الى خمسة الاف مقاتل من "مجاهدي خلق" موجودين في العراق منذ ان طردوا من ايران. 

وقالت رايس ان "هذه القصة وغيرها تثير الشكوك حول السياسة الاميركية"، في وقت تبقى "الولايات المتحدة مصممة على منع المجاهدين من الانخراط في عمليات ارهابية او في عمليات ضد ايران". 

واشارت الى ان المجاهدين الذين تدرج وزارة الخارجية الاميركية منظمتهم في اطار لائحة المنظمات الارهابية التي وضعت العام 1997، هم جزء من "الحرب الشاملة على الارهاب"، مشيرة الى انه تجري مراقبتهم "لمنع احتمال مشاركتهم في جرائم حرب او اعمال ارهابية او نشاطات اجرامية اخرى". 

و"مجاهدو خلق" منظمة اسلامية ماركسية شاركت في الثورة الايرانية في 1979 ثم طردت من ايران بعد مواجهة عنيفة مع الاسلاميين.—(البوابة)—(مصادر متعددة)