أعلن وزير الدفاع السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز ان العلاقات بين السعودية وبريطانيا "متينة برغم الحملات الإعلامية التي تستهدف المملكة"، في ما بدا تصحيحا لما كان أعلنه قبل يومين من ان بريطانيا هي "أسوأ بلد من الناحية الأمنية" تعليقا على تصريحات مسؤولين بريطانيين قالوا ان لمقتل المواطن البريطاني سيمون فينس في الرياض الأسبوع الماضي علاقة بتنظيم "القاعدة".
وقال سلطان في حفل تخريج طلاب مدارس الرياض أمس الأول ان هناك "فرقا بين العلاقات الحكومية بين البلدين وبين الهجوم الذي يشن على السعودية ظلما وزورا من بعض الصحافة البريطانية"، مشددا على ان العلاقات السعودية البريطانية "لا تتغير بأي حال من الأحوال بل تزداد عمقا وتعاونا من قديم الزمان".
وكانت صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية قالت في عددها الصادر الاحد الماضي ان السعودية تجعل من "ضحايا الاعتداءات الارهابية كبش محرقة"،.
واعتبر المسؤول السعودي ان مصدر الحملة التي تستهدف السعودية هو "حسد وحقد الصهاينة على ما تعيشه السعودية من أمن ورخاء". في هذا السياق، كشف الوزير السعودي عن قرار أصدره ولي العهد السعودي الامير عبد الله يقضي بتعيين متحدث باسم المملكة "خاصة بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر) وما تعرضت له السعودية من ظلم في وسائل الإعلام العالمية". وأوضح ان وزير الإعلام فؤاد الفارسي يختص بما يصدر عن مجلس الوزراء السعودي من قرارات، فيما يعتبر وزير الداخلية نايف بن عبد العزيز متحدثا باسم السعودية في كل ما يتعلق بأمن البلاد، على ان يختص وزير الدفاع بكل ما يتعلق بالقوات المسلحة والعسكرية وأمن البلاد الخارجي، ويكون وزير الخارجية سعود الفيصل المسؤول عن السياسة الخارجية—(البوابة)—(مصادر متعددة)