سلاح الجو والدفاع الجوي بدولة الإمارات يتسلم أولى طائرات بوينغ سي–17

بيان صحفي
تاريخ النشر: 11 مايو 2011 - 09:42 GMT

بوب سيسلا، مدير برنامج طائرات بوينغ سي–17، مخاطباً خلال احتفال تسليم دولة الإمارات أول طائرة من طراز سي–17 في لونغ بيتش، بولاية كاليفورنيا
بوب سيسلا، مدير برنامج طائرات بوينغ سي–17، مخاطباً خلال احتفال تسليم دولة الإمارات أول طائرة من طراز سي–17 في لونغ بيتش، بولاية كاليفورنيا

أعلنت شركة بوينغ اليوم عن قيامها بتسليم الطائرة الأولى من طراز "سي–17 غلوبماستر 3" من أصل ست طائرات سبق وأن تقدم سلاح الجو والدفاع الجوي في دولة الإمارات العربية المتحدة بطلبها. وجرت عملية تسليم الطائرة في حفلٍ نظمته بوينغ في مصنعها المخصص لعمليات التجميع النهائي في منطقة لونغ بيتش. وبتسليم هذه الطائرة، تكون دولة الإمارات قد أصبحت أحدث الدول المنضمة إلى قائمة مشغلي طائرات "سي–17" على المستوى العالمي.

وفي هذا الإطار، قال اللواء الركن طيار محمد بن سويدان القمزي، قائد سلاح الجو والدفاع الجوي الإماراتي: "نشعر بسعادةٍ بالغة لتسلّمنا هذه الطائرة، إذ من شأنها أن تعزز قدرتنا على تأدية المهام الإنسانية والاستراتيجية على المستويين الإقليمي والدولي. وتتناسب القدرات المتطورة التي تتمتع بها طائرات سي–17 وما تمتاز به من موثوقية وجهوزية عالية لتنفيذ المهام مع جميع ما نحتاجه من متطلبات".

ومن المقرر أن تستلم دولة الإمارات ثلاث طائرات من هذا الطراز خلال العام الجاري، على أن يتم تسليم الطائرتين المتبقيتين خلال العام المقبل، لتسهم هذه الطائرات في تعزيز قدرات النقل الجوي الخاصة بالدولة.

من جانبه، قال كريس تشادويك، رئيس شركة بوينغ للطائرات العسكرية: "نتوجه بالتهنئة إلى سلاح الجو والدفاع الجوي الإماراتي في هذا اليوم التاريخي، متعهدين بدعم التزامكم بطائرات سي–17 بما تتمتع به بوينغ من خبرات ودعم وتفانٍ في العمل، حيث سنقدم لكم خدماتنا في أي مكانٍ تقوم طواقمكم بتنفيذ الرحلات الجوية إليه بواسطة هذه الطائرة التي تعد أفضل الناقلات الجوية العالمية على الإطلاق".

وتقوم بوينغ بدعم طائرات "سي–17" الإماراتية من خلال اتفاقية شراكة الاستدامة الخاصة ببرنامج طائرات "سي–17 غلوبماستر 3"، حيث تلتزم بموجب هذه الاتفاقية بجميع نشاطات الاستدامة الخاصة بهذا الطراز من الطائرات، بما في ذلك عمليات إدارة المواد ودعم صيانة المخازن.

بدوره، قال بوب سيسلا، مدير برنامج طائرات بوينغ "سي–17": "ستسهم القدرات الاستراتيجية والتكتيكية التي تتمتع بها طائرات سي–17 في خدمة دولة الإمارات على أكمل وجه، إذ لا تقدم أي ناقلة جوية أخرى ما تتمتع به هذه الطائرة من قدرة على نقل الحمولات الضخمة لرحلات طويلة، ودون الحاجة للتزود بالوقود خلال الرحلة، فضلاً عن الهبوط على المدارج القصيرة القاسية والعمل في أصعب الظروف المناخية الحارة والباردة".

وتتميز "سي–17" بقدرتها على نقل تجهيزات قتالية ضخمة وقوات كبيرة وبعثات الدعم الإنسانية عبر مسافات دولية طويلة، ومباشرةً إلى مطارات صغيرة بدائية في مختلف أرجاء العالم. وبسعة حمولةٍ إجمالية تصل إلى 170 ألف رطل، تستطيع "سي–17" الطيران لمسافة 2400 ميل بحري وأن تهبط في مطار يصل طول مدرجه إلى ثلاثة آلاف قدم أو أقل.

وتعمل في الوقت الراهن 230 طائرة من طراز "سي–17" على المستوى الدولي، يقوم بتشغيلها 20 عميلاً دولياً. ويمتلك سلاح الجو الأمريكي، بوحداته العاملة والاحتياطية، 210 طائرات من هذا الطراز. وإلى جانب دولة الإمارات، تتضمن قائمة العملاء الدوليين كلاً من سلاح الجو الأميري القطري، وسلاح الجو الملكي البريطاني، وقوات الدفاع الكندية، وسلاح الجو الملكي الأسترالي، بالإضافة إلى مجموعة الدول الـ12 المنضمة إلى ائتلاف الجسر الجوي الاستراتيجي التابع لحلف الناتو ومجموعة الشراكة من أجل السلام. 

وتعد شركة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن، إحدى الوحدات التابعة لشركة بوينغ، من أكبر الشركات المختصة في مجالات الدفاع والفضاء والأمن، حيث تعمل على تقديم حلول مبتكرة متوافقة مع احتياجات العملاء في هذا المجال. كما تعد أكبر شركة تقوم بتصنيع مجموعة متنوعة من الطائرات العسكرية في العالم. وتتخذ هذه الوحدة من سانت لويس مقراً لها، حيث تقدر قيمة أعمالها بـ34 مليار دولار أمريكي، ويعمل لديها 68 ألف موظف في كافة أرجاء العالم.

خلفية عامة

بوينغ

تعود العلاقة بين شركة بوينج  ومنطقة الشرق الأوسط إلى أكثر من 70 عاما مضت عندما قام الرئيس الأميركي فرانكلين روزفيلت في عام 1945 بتقديم طائرة من طراز DC-3 داكوتا إلى الملك عبد العزيز آل سعود-  طيب الله ثراه-، مؤسس المملكة العربية السعودية.

ومنذ ذلك الحين، قامت بوينج بإفتتاح العديد من المكاتب الإقليمية في المنطقة، حيث دشنت مقرها الرئيسي في مدينة الرياض عام 1982، ومن ثم مكتباً متخصصاً لـ "أنظمة الدفاع المتكاملة" في أبوظبي عام 1999. وفي عام 2005، تم تدشين مكتب رئيسي في دبي، ومكتب جديد في الدوحة عام 2010، وقامت بوينج في عام 2012 بنقل فرعها في أبوظبي إلى مقرها الجديد. وفضلا ًعن ذلك، توفر بوينج فريق خدمة ميدانية في المنطقة ومركزين لتوزيع قطع غيار الطائرات في دبي.

وتتعاون بوينج مع مجموعة متنوعة من العملاء والشركاء في منطقة الشرق الأوسط تشمل شركات الخطوط الجوية الطموحة التي نجحت في جعل منطقة الشرق الأوسط مركزاً عالمياً للنقل الجوي، ووزارات الدفاع التي تستخدم أحدث التقنيات لتأمين حدودها البرية والبحرية والجوية مع تقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة، وشركات الاتصالات التي تستخدم تكنولوجيا الأقمار الصناعية لربط المنطقة بدول العالم، ومع الكليات والجامعات والمؤسسات الخيرية التي تسعى لصنع فرق واضح في مجتمعاتها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن