سيسكو تعلن عن نتائج الاستبيان العالمي للتعليم: رواد التعليم يرون دورًا متزايدًا للتكنولوجيا في تحويل عملية التعليم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 13 مارس 2011 - 02:12 GMT

سيسكو
سيسكو

يعتقد أكثر من ثلاثة أرباع مسؤولي التعليم رفيعي المستوى حول العالم بأن بوسع التكنولوجيا أن تلعب دورًا رئيسيًا في تعلم الطلاب وتثقيف المعلمين، وذلك وفق الاستبيان العالمي الذي أُسند إلى سيسكو وقامت بإجرائه مجموعة Clarus Research ، وهي شركة مقرها العاصمة الأمريكية واشنطن.

وقد تم إجراء مقابلات عبر الهاتف مع 500 مسؤول وصانع قرار في مجال التعليم في 14 دولة في خمس قارات. وكانت الدول التي شملها الاستبيان هي أستراليا والبرازيل والصين وفرنسا وألمانيا والهند وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والمملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة. وكان نصف المشاركين في الاستبيان من مسؤولي مدارس K-12 (الإبتدائية، الإعدادية والثانوية)، والنصف الآخر من مسؤولي الكليات والجامعات.

قضايا التعليم الأكثر أهمية في الشرق الأوسط وأفريقيا:

أفاد 89 في المائة من من المشاركين بالاستبيان في الشرق الأوسط وأفريقيا بأن التكنولوجيا سوف تلعب دورًا كبيرًا في تحسين كيفية تعلم الطلاب بالمستقبل.

يعتقد 69 في المائة من المشاركين في الشرق الأوسط وأفريقيا أن التكنولوجيا سوف تلعب دورًا كبيرًا في تحسين قدرة المعلمين على التعليم وفي جعل الطلاب أكثر تفاعلاً.

أشار 40 في المائة فقط إلى أن التكنولوجيا ستساعد على خفض التكاليف الإدارية.

يرى 69 في المائة من المشاركين أن زيادة الكفاءة هي أهم العوامل المترتبة على تطبيق أنظمة تكنولوجيا معلومات جديدة في حال ترقية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.

لدى السؤال عن أبرز المشاكل التكنولوجية التي تواجه بعض المدارس والكليات والجامعات في الشرق الوسط وأفريقيا اليوم، ذكر المعلمون أنها إساءة استخدام الإنترنت والمساعدة على تعاون أفضل بين الطلاب والمعلمين وتطوير الأمن على الإنترنت بصورة أفضل وتقليل النفقات الإدارية.

تشتمل أهم القضايا في الشرق الأوسط وأفريقيا على التواصل بصورة أفضل مع أولياء الأمور والطلاب والاستفادة من التقنيات الجديدة.

لدى السؤال عن المميزات التي يقدمها مزودو التقنيات التعليمية، مثل شركات بيع الكمبيوترات ومنتجات وخدمات الإنترنت والاتصالات اللاسلكية والتقنيات الأخرى، إلى المؤسسات التعليمية، تمحورت اهتمامات المشاركين من الشرق الأوسط وأفريقيا حول الريادة الفكرية والابتكار والإبداع. 

مشاكل أساسية في التعليم والتعلم 

أظهر الاستبيان أن المعلمين في أنحاء العالم يواجهون ثلاثة مشاكل رئيسية في مجال التعليم:

إعداد الطلاب للمناقسة في الاقتصاد العالمي والمساعدة على ضمان قدراتهم على إيجاد فرصة عمل بعد التخرج وقد حصلت هذه المشاكل على نسبة 83 في المائة من إجابات المشاركين في الاستبيان. إن حاجة الطلاب اليوم إلى برنامج مدرسي أساسي يعدهم على الانخراط بصورة متزايدة في نظام إيكولوجي متصل شبكيًا، يتطلب فهمًا لكيفية استخدام التكنولوجيا للمناقسة بصورة فاعلة ومعرفة كيفية الحصول على أعضاء منتجين من قوة عمل الغد.

يرى معظم المعلمين، 85 في المائة، أن التكنولوجيا تلعب "دورًا ضخمًا" في كيفية تعلم الطلاب. كما أفادوا أيضًا تأثير التكنولوجيا قد تعمل على زيادة اندماج ومشاركة الطلاب.

ذكرت نسبة 86 في المائة من المعلمين أن الحاجة إلى برامج ومناهج تمكن الطلاب من تطوير مهارات مثل روح الفريق والتعلم المستند إلى المشاريع. يعتبر التواصل بصورة أفضل مع الآباء، والكليات، وأفراد العملية التعلمية من بين أهم القضايا الحيوية.

أهمية المشاكل الرئيسية للتكنولوجيا

إساءة استخدام الإنترنت، والمشاركات، والأمن هي أهم القضايا التي تواجه التكنولوجيا.

ذكر المعلمون أن حماية الطلاب من إساءة استخدام الإنترنت يعتبر أمرًا في غاية الأهمية؛ وذلك من أجل ضمان تعاون أفضل، وتطوير أمن سيبراني بصورة أفضل داخل الحرم الجامعي، واستخدام التكنولوجيا لتقليل النفقات الإدارية.

كانت زيادة الكفاءة، واستخدام الفيديو بصورة أكبر، وتوسعة التقييم المعتمد على البيانات كان من بين أهم القضايا الحيوية.

كشف الاستبيان عن أن المعلمين أيضًا يرون أن التكنولوجيا هي وسيلة "للقيام بالكثير من المهام بتكلفة ووقت أقل" وأنها قد أصبحت أكثر فاعلية. كما شدد المعلمون على الخطط الخاصة بتنفيذ المزيد من الفيديو واستخدام التكنولوجيا والوسائط الإعلامية في العملية التعليمية. كما سعى المشاركون إلى الحصول على استفادة أكبر من الاستثمارات في التقييمات القائمة على البيانات وأنظمة صنع القرار.

أراد مسؤولي الكليات في أنحاء العالم توسعة التعليم الدولي على الإنترنت.

ومع التطلع إلى خمس سنوات قادمة، ذكرت نسبة 65 في المائة من مسؤولي الكليات والجامعات المشاركين في الاستبيان أن البرامج الدولية على الإنترنت هي "فرصة كبرى" بالنسبة لهم، حيث إنها قد تؤدي إلى زيادة مجتمعات الطلاب "الافتراضية" وتعزيز الفرص التعليمية من خلال تنوع وجهات نظر الكليات، والطلاب، والخبراء. 

التعليم والاقتصاد المتصل شبكيًا

وتوضح نتائج هذا الاستبيان اقتصاد جديد "لتعلم متصل،" يتطلب تنمية المهارات التكنولوجية من أجل زيادة القدرة التنافسية العالمية ضمن عملية التعلم. وتستطيع التكنولوجيا التعامل مع المشاكل التي أثارها المعلمون بعدة طرق منها على سبيل المثال:

تخصيص التعليم والتعلم للتعامل مع مستوى كفاءة كل طالب دون إهمال أي طالب أو من خلال متابعة سرعة الطلاب الأبطأ في التعلم. وجد الطلاب أن استخدام أجهزة الكمبيوتر المتصلة شبكيًا أو أساليب الإنترنت في تعليم الرياضيات يتيح للطلاب إحراز تقدم بحسب سرعتهم على الاستيعاب، وكذلك يتيح الفرصة للمعلمين للتركيز على الطلاب الذين يحتاجون إلى مزيد من المساعدة في مفهوم معين.

تستطيع التكنولوجيا تقديم أساليب مبتكرة في العملية التعليمية مع تقليل التكلفة الإجمالية لتقديم التعليم. ومن ذلك على سبيل المثال، فإن استخدام تقنية المؤتمرات عن بعد (TelePresence ) في التعليم عن بعد يحسن من سهولة الوصول، ويقلل تكلفة تقديم تعليم إلى كافة الطلاب.

تتيح تكنولوجيا الفيديو ومشاركة المعلمين من زيادة الفاعلية والإنتاجية في التعليم، في أي وقت، وأي مكان، بصورة متزايدة. ومن ثم فإن هذا يؤدي إلى زيادة الإنتاجية من خلال تقليل الانتقال بين المدارس أو الدول، وكذلك تقليل تكلفة الوقت المفقود في السفر. أن تكنولوجيا "Presence" تصبح عاملاً متزايدًا في تدريب المعلمين ومجالات تطوير الأفراد؛ وفي نفس الوقت، فإن زيادة توفير أدوات المشاركات يعزز من بيشات التعلم "القائمة على المشاريع."

ما هي أهم المجالات التي كانت أكثر أهمية للمعلمين حول العالم؟

آسيا والمحيط الهادئ

تعتقد أغلبية كبيرة من مسؤولي التعليم في أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ أن وجود وسائل تواصل محسنة مع الطلاب يعتبر فرصة مهمة. أن الاستثمار في بنية تحتية وقدرات بحثية محسنة يعتبر عاملاً حيويًا أيضًا. يعتقد مسؤولي التعليم في هذه المنطقة أن التكنولوجيا سوف تلعب دورًا حيويًا في إعداد قوة عمل المستقبل.

أوروبا

يرى مسؤولي التعليم في أوروبا، أن الأمن على الإنترنت، والتواجد الدولي، والقدرات البحثية والبنية التحتية المحسنة هي قضايا رئيسية. بالإضافة إلى أن نسبة 68 من المسؤولين رفيعي المستوى في الكليات والجامعات الأوروبية يرون أن المناهج الدولية على الإنترنت هي "فرصة مهمة" لزيادة برامج التعلم، على الصعيد العالمي.

الأسواق الناشئة

يرى كبار مسؤولي التعليم في الأسواق الناشئة أن الإعداد للاقتصاد العالمي، وحضور الطلاب، وإمكانية حصول الطلاب على وظائف، هي من بين القضايا التعليمية التي تواجههم اليوم. من بين كافة المناطق في أنحاء العالم، فإن أمريكا اللاتينية كانت من أعلى المناطق تطلعًا إلى التعليم والتأثير الإيجابي الذي يحدثه التعليم على المجتمع.

فرانك فلورينس، مدير أقدم لقطاع التعليم العام العالمي، سيسكو

"إننا نرى أن الحكومات قد أصبحت تدرك بصورة متزايدة الدور الذي يلعبه التعليم في بناء اقتصاديات ومجتمعات صحية، ومن خلال هذه الرؤية، فإن التكنولوجيا قد أصبحت ذات تأثير متنامي. ويسرني أن أرى أن التكنولوجيات الجديدة مثل المشاركات والفيديو تزداد على الصعيد العالمي من ناحية أهميتها في التعليم، حيث إنها تفتح الباب لعالم من الفرص أمام الطلاب، بغض النظر عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي أو الموقع الجغرافي". 

خلفية عامة

سيسكو سيستمز

تعتبر شركة سيسكو سيستمز الشركة الرائدة عالمياً في مجال حلول الشبكات التي تعمل على تحويل الطرق التي يتبعها الناس في الاتصال والتواصل والتعاون.

تأسست سيسكو سيستمز سنة 1984 وكان الهدف من تأسيسها هو تسهيل الربط الشبكي بين الحواسب وجعلها أكثر فاعلية.

 

 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن