مدونة حبر ورق الإماراتية تتحدث عن أغلى شجرتين للاحتفال بعيد الميلاد (الكريسماس) والتين تم نصبهما في إمارتي دبي وأبوظبي.
تستغرب المدونة من الاهتمام بهذا العيد أكثر من الاهتمام بأعيادنا الحقيقية، وقد طال هذا التعجب حتى مستخدمي موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، حيث تقول المدونة:
"بان اجنبيه قد كتبت في موقع تويتر ... وهي مقيمه حاليا على اراضي بلادي
دبي قامت بوضع اكبر شجره لكرسمس .. اما ابوظبي قامت بوضع اغلى شجره لكرسمس
ياللسخافتي كنت اعتقد بانني اعيش في بلد مسلم !!!!!".
لا تستطيع المدونة أن تفهم الاحتفال المبالغ فيه بالكريسماس في حين لم نسمع يوما عن دولة أجنبية ذبحت خروفا في عيد الأضحى أو منحت المسلمين المقيمين فيها عطلة رسمية في أعيادهم!!. هل الاقتصاد أو السياحة مبرر كاف لهذا الفعل؟!
يسوق محمد القاق صاحب مدونة خبيزة، الأسباب التي دفعته للانسحاب من معرض صني للفنون الذي أقيم مؤخرا في العاصمة عمان حيث اختار محمد أن ينسحب حين علم بأن إدارة المعرض قررت تقديم الكحول لمرتادي المعرض.
يرد محمد على منتقديه بأن كون الكحول متوافرة في كل مكان لا يعني موافقته عليها:
" ولم يتذكر أحدهم أنني فضلت الانسحاب لأنني لا أرغب أن تكون الكحول جزء من مشروعي، وأن إدارة المعرض لم تعلمنا ذلك بالمقام الأول، (...) . هذا الوجود للكحول، وكونها متاحة قانونياً، لم ولن يغير أي شيء بالنسبة لي، فأنا لا أتناولها ولا أحبها. هل تعتقد أن إسمي (محمد) وديانتي (الإسلام) هما السبب؟ لو كان إسمي (ماثيو) وديانتي هي (المسيحية) هل سيكون لديك نفس الانطباع؟".
يقول محمد بأن له أصدقاء غير مسلمين ولا يتناولون الكحول برغم أنهم غير متدينين على الإطلاق، ويعبر عن حسرته لأنه لا يستطيع التعبير عن رفضه للمشروبات الروحية بحرية في حين يتمتع أصدقاؤه بهذا الحق:
"حقيقةً أنا أشعر بالغيرة من ماثيو وكريستين والشخص الفرنسي، لأنني مدرك تماماً أنني لا أستطيع أن أحصل على مساحة من الحرية لأعبر عن رأيي هنا في بلدي، فأين هي حريتي عندما ابدي رأيي لشخص يتناول الكحول، فيهاجمني وكأنني شتمت ابوه وامه وعقيدته! انا لست إلهاً أو رقيبا على أي أحد، قريباً كان أو بعيد، فليشرب من يشرب، لكن دعوني أعبّر عن رأيي، لماذا الهجوم؟".
يتابع محمد: "الكحول بالنسبة لي فقط منتج إستهلاكي لا اتناوله ولا أُحبه ، هل تعتقد أن موقفي هذا يخدش الحياء أو المعتقدات؟ هل الكحول هي معيار للثقافة والحرية والعقل المتفتح؟ وهل اصبح تقييم الناس لدى البعض مبني على شربها او عدمه".
ويمكن قراءة باقي الأسباب التي يطرحها محمد لرفضه الكحول على موقع مدونته خبيزة.
