شركات قطرية في قائمة فوربس لأقوى 200 شركة خليجية

تاريخ النشر: 05 مارس 2012 - 09:01 GMT
تنوعت قائمة الشركات القطرية في قطاعات البتروكيماويات والبنوك والخدمات والصناعات والاتصالات والاستثمار واستحوذت الشركات القطرية على نسبة «22%» في القائمة من خلال تواجدها بـ«22» شركة في القائمة.
تنوعت قائمة الشركات القطرية في قطاعات البتروكيماويات والبنوك والخدمات والصناعات والاتصالات والاستثمار واستحوذت الشركات القطرية على نسبة «22%» في القائمة من خلال تواجدها بـ«22» شركة في القائمة.

احتلت الشركات القطرية المركز الثالث في قائمة «فوربس الشرق الأوسط» لأفضل 200 شركة خليجية للعام 2011. وتنوعت قائمة الشركات القطرية في قطاعات البتروكيماويات والبنوك والخدمات والصناعات والاتصالات والاستثمار والتأمين والتطوير العقاري والطاقة، واستطاعت الشركات القطرية أن تستحوذ على نسبة «22%» في القائمة من خلال تواجدها بـ«22» شركة في القائمة.

وجاءت قائمة مجلة «فوربس الشرق الأوسط» لأقوى «200» شركة خليجية من خلال إصدار عددها الأول بنسختها الإنجليزية، بالإضافة إصدار قائمة أقوى 100 شركة سعودية. وحول قائمة (أقوى 200 شركة خليجية للعام 2011) جاء في المجلة تنوعت القطاعات التي شملتها القائمة بين قطاع البتروكيماويات وقطاع البنوك والخدمات والصناعات والاتصالات والاستثمار والتأمين والتطوير العقاري والطاقة. وورد في المجلة: تصدرت قائمة (أقوى 200 شركة خليجية للعام 2011) الشركات السعودية التي بلغ عددها 98 شركة، أما الشركات الإماراتية فقد استطاعت حجز 44 مكاناً لها، تلتها الشركات القطرية بـ 22 شركة، ثم سلطنة عمان بـ 16 شركة، فالكويت بـ 14 شركة، فيما كان نصيب البحرين 8 شركات.

وقد بلغ إجمالي موجودات الشركات 1.621 مليار دولار، فيما قارب مجموع أرباحها الصافية 49 مليار دولار. كما بيّنت القائمة أن الشركات السعودية المدرجة في سوق الأوراق المالية السعودية استطاعت أن تكون الأكثر تأثيراً في قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 200 شركة خليجية لعام 2011 حيث كان نصيبها 98 مركزاً، تنوعت قطاعاتها ونشاطاتها. أما عن قائمة (أقوى 100شركة في السعودية) فكانت حصة القطاع الصناعي هي الكبرى التي حازت على 29%، تبعها قطاع البتروكيماويات بنسبة 15%،تم القطاع الخدمي بنسبة 13%، وكان نصيب قطاع البنوك الذي يُعد من أكثر القطاعات حيوية في المملكة 11%، أما عن قطاع التأمين فقد حصدت شركاته 10%، وكان مثلها لقطاع التطوير العقاري الذي عانى كثيراً خلال العاميين الماضيين من تبعات الأزمات المالية، وتلاه قطاع الاستثمار بـ 7%، ليأخذ قطاع الطاقة 2%، وقطاع الاتصالات 3%، ويمكن القول أن الشركات السعودية قدمت أداء مالياً جيداً  في العام 2011 من حيث الأرباح حيث بلغ إجمالي الأرباح للشركات المشاركة في القائمة 25 مليار دولار وزيادة قيمة الأصول حيث وصلت في 2011 إلى 651 مليار دولار، وحققت إيرادات بلغت 155 مليار دولار، وبلغت قيمة الشركات السوقية 345 مليار دولار.

وكانت الصدارة لشركة «سابك» السعودية لصناعات البتروكيماويات، بينما عاد المركز الثاني لمصرف «الراجحي»، ثم «الاتصالات السعودية» في المركز الثالث. وعلق الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، رئيس دار الناشر العربي: «من خلال قائمة أقوى 200 شركة خليجية أثبتت الشركات السعودية المدرجة مرة أخرى ريادتها على المستوى ألإقليمي وأظهرت متانة وقوة اقتصاد المملكة سواءً على مستوى القطاع العام أو القطاع الخاص». وأضاف: «هدفنا من هذه القائمة هو إيصال الرسالة الإعلامية الاقتصادية ضمن مقاييسِ الجودة والدقة العالمية وذلك بمشاركة رجال الأعمال بمعلوماتٍ اقتصادية مهمة ذات مصداقية عالية ودقة متناهية سواء على مستوى الشرق الأوسط أو العالم”.

من جانبها علقت خلود العميان، رئيس تحرير (فوربس - الشرق الأوسط)، على إصدار النسخة الجديدة للمجلة قائلة: «يعد محتوى المجلة والذي يتضمن موضوعات قيمة، تتميز بالمصدر الموثوق، والدقة، والمصداقية، حيث نسعى جاهدين لتوفير التغطية ذات المضمون الحيوي في جميع المجالات والبحث عن الفرص المتاحة في السوق المحلية والإقليمية، فنحن مع كل إصدار شهري نكتب عن كبار المسؤولين التنفيذيين، ونستعرض نجاحاتهم، ونسلط الضوء على أبرز تجاربهم، وكانت هذه التغطيات التي نتفرد بها متاحة باللغة العربية، ونفخر اليوم أن نقدمها أيضاً باللغة الإنجليزية».

وقالت المجلة في عددها الأول: يأتي إعداد (فوربس- الشرق الأوسط) لهذه القائمة إيماناً منها بدور الإعلام في دعم هذه الشركات والقائمين عليها، الذين استطاعوا رسم الاستراتيجيات الاقتصادية التي جعلت شركاتهم تتجاوز كافة الأزمات الاقتصادية والجيو سياسية خلال العام 2011 التي مرت بها المنطقة، واستطاعوا قيادتها نحو النجاح. وقد تم الإعلان عن القوائم في حفل أقيم تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث تم الكشف خلاله أيضاً عن العدد الأول من مجلة «فوربس الشرق الأوسط» باللغة الإنجليزية يحاكي القراء بمواضيع حيوية ومتنوعة، بالإضافة إلى إطلاق قائمة أقوى 50 شركة إماراتية، وتكريم الشركات التي حققت أداءً مالياً متميزاً في العام 2011، وعليه حلت في مراكز متقدمة ضمن القائمة.