شعب يستاهل مبارك!!

تاريخ النشر: 03 فبراير 2011 - 09:32 GMT
رسم كاريكاتيري يمثل الرئيس مبارك وهو يضيق الخناق على قناة الجزيرة.
رسم كاريكاتيري يمثل الرئيس مبارك وهو يضيق الخناق على قناة الجزيرة.

يعلق عادل على الأحداث المصرية إلى الآن ويدعو المصريين إلى أن يكونوا أكثر وعيا تجاه ما يحصل الآن في بلدهم فيقول:

"لما الريس يقولي خطاب جميل والاقي ناس متعاطفة معاه وتقول حرام وريس دولة وكبير وسنه !!!

ويبعت عيال ماجورة مع الباقيين من الشرطة مع خيل وجمال (ولا ابو لهب) ويقتل العيال في التحرير بالرصاص الحي الفجر ودلوقتي ربنا اعلم بمصيرهم".

يتابع تعليقه على الصمت الحكومي تجاه ما حصل البارحة:

"صمت مبارك وشفيق ماهو الا اعتراف ضمني بالضلوع في احداث امس واليوم...ومايحدث مجزرة وجريمة حرب وانتقلنا من خانة التهادن لمرحلة اخري تماما

لو انت بجد صدقت الريس في الخطاب التاريخي ...مسالتش نفسك ليه انت مصدقة ازاي وهو في ااقل من 24 ساعة قتل ناس امال باقي ال8 شهور هيعمل فينا ايه ؟؟".

وماذا عن دور الإعلام الحكومي؟

"مفكرتش لثواني تنزل فاي يوم وتعرف مين دول ولا انت فعلا مصدق القناة الاولي والمحور والحياة ودريم وكل قنوات التطبيل الحكومي الصرف ...اللي كانت في عز الضرب بتعرض فيلم كوميدي علي التلفزيون دون حتي اظهار شريط اخبار في حين ان ولاد الكلب العملاء الجزيرة كانت مع دكتور في ميدان التحرير بيقول اللي بيحصل (صحيح الدكتور اكيد قابض 50 الاف دولار زي الصحفية المتخلفة بتاعت المحور) اللي حد بقامة ومصدقية بلال فضل كدابها علي الهواء وانت مصر تصدقها لانك ببساطة مصري ... قوي".

ويتوقع عادل ما يمكن أن يحدث لو سكت الشعب المصري عن حقه الآن:

"وزارة الداخليه تستعيد قوتها مع تدريب وخطط جديدة بشكل احسن وافضل واسرع وقبلني بقي لو عرفت تواجهها تاني باي شكل

مبارك نفسه مش هيدي نفس الفرصة لحاجة زي دي سواء تقفيل فيس بوك وتويتر او القبض علي الناس اللي هتكتب اي تلميح حتي لو تهريج عشان ميديش اي فرصه لاي حد

تعديل دستور ؟؟ حل المجلس ؟ اخر مدة ؟

لا انتم بتهرجوا تقريبا ... 30 سنة مصدقش في وعوده هيصدق المرة دي".

 

جابر من الجزائر، يكتب عن علاقة قناة الجزيرة القطرية بمصر وكيف صار كل مواطن إعلاميا في عصر الإعلام الجديد!!.

يقول الكاتب أن مصر اتخذت موقفا مغايرا لدول عربية أخرى كانت قد قيدت حرية الجزيرة في العمل على أراضيها بحرية:

"أما عن مصر فقد فتحت الباب على مصراعيه للجزيرة اعتقادا منها بعدم وصول تأثيرها لتغيير نظام أو تشجيع الشعب ودفعه لتنظيم مظاهرات ألفية فما بالك بمليونية! وكانت الحكومة المصرية صائبة في رؤيتها إلى حين سقوط نظام “بن علي” في تونس حيث كانت الجزيرة سببا رئيسيا لما وقع، بالموازاة مع سوء الظروف الاجتماعية والمضايقات السياسية، هنا كان لشعب مصر الدافع الحقيقي لانتهاز فرصة الروح الحقيقية للتغيير، فكانت الجزيرة أيضا في الموعد وأثرت في الحدث بطريق غير مباشرة حتى اتهمها البعض بعدم العدل في تغطيتها للأحداث وتجاهلها لمصر مقارنة بتونس".

ويتابع:

"ماكان النظام المصري الذي يقضي آخر أيامه بوجوهه الحالية ليقف عقبة أمام الجزيرة لولا مهنيتها واحترافيتها في أدائها، فهي تنشر الخبر بأسلوب ذكي جدا، وتتابع الحدث لحظة بلحظة ليس بمراسلين معتمدين قد أوقفوا عن العمل في مصر، لكن بفتحها لمجال الإعلام الجديد واستعانتها بشهادات حية من أرض الواقع، مع تأكيد ما تنشر بشهادات خبراء ووجوه فكرية سياسية مرموقة لها وزنها ومكانتها عربيا وعالمي".

ويستنتج:

"بداية عام 2011 عرفت منعرجات حاسمة ومفاهيم جديدة في الإعلام ستكون مواد تدرّس أسسها في الجامعات ويتداولها الخبراء في المنتديات والمؤتمرات بالبحث والتحليل، فلم تحصر التغطيات ونقل الوقائع على من يحمل شارة هذه القناة أو تلك، لأن المنافسة على نقل الخبر الآن ليست في الوقت فقط لكن في الدقة أكثر ولا يمتلك الخبر اليقين إلا من هو في عين المكان، الأمر الآخر هو تعاون وتكتل أكثر من جهة إعلامية في سبيل أهداف سامية راقية أكبر من الحسابات الضيقة والنظرة القاصرة".