أدعية مستجابة لجلب الرزق

تاريخ النشر: 30 مايو 2019 - 11:14 GMT
أدعية مستجابة لجلب الرزق
أدعية مستجابة لجلب الرزق

يُعدّ الدّعاء من أهم الوسائل التي تَصِل العبد بربّه سبحانه وتعالى؛ حيث يمكن له أن يدعو الله متى شاء بشتّى أمور الحياة المختلفة؛ مثل طلب الرّزق، والعمل، والزّواج، والصّحة. ويُعرَّف الدّعاء لغةً بأنه الطلب؛ فالدعاء لله تعالى يعني الرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى من خير، والابتهال إليه بالسؤال، وعند قول: دعا فلانٌ لفلان؛ فهذا يعني أنه طلب له الخير، بينما قول: دعا فلانٌ على فلان؛ فإنه يعني طلب الشر لهذا الشخص، أمّا الدعاء اصطلاحاً فيُعرَّف بأنه "الكلام الدال على الطلب مع الخضوع".

والدّعاء هو لبّ العبادة وأساسها، وإليه يلجأ المسلم في وقت الشّدة، ويذكره أيضاً في وقت الرّخاء، ومن الدّعاء ما ثبت بالدّليل الشّرعي أنّه مُستجاب.

وممّا ورد في سنّة الحبيب المصطفى من أدعية في طلب الرزق، ما يأتي:

(اللهُمّ إني أعوذُ بكَ منَ الهمِّ والحزَنِ، وأعوذُ بكَ منَ العجزِ والكسلِ، وأعوذُ بكَ منَ الجُبنِ والبخلِ، وأعوذُ بكَ مِن غلبةِ الدَّينِ وقهرِ الرجالِ).

(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ).

(اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ).

أدعية مستجابة لقضاء الحاجة بسرعة

(اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ . رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).

(اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ).

(ما أصابَ أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزنٌ، فقال: اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي، إلَّا أذهبَ اللهُ عزَّ وجلَّ همَّهُ، وأبدلَه مكانَ حَزنِه فرحًا، قالوا: يا رسولَ اللهِ، يَنبغي لنا أَن نتعلَّمَ هؤلاءِ الكلماتِ؟ قال: أجَلْ، ينبغي لمَن سمِعَهنَّ أن يتَعلمَهنَّ).

(اللَّهمَّ ربَّ السَّماواتِ وربَّ الأرضِ، وربَّ كلِّ شيءٍ، فالقَ الحبِّ والنَّوَى، مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ، أعِذْني من شرِّ كلِّ ذي شرٍّ، أنت آخِذٌ بناصيتِه، أنت الأوَّلُ فليس قبلك شيءٌ، وأنت الباطنُ فليس دونك شيءٌ، وأنت الظَّاهرُ فليس فوقك شيءٌ، اقْضِ عنِّي الدَّينَ وأغْنِني من الفقرِ).

كثرة الاستغفار، قال تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).

ومن آداب الدّعاء:

  • توحيد الله تعالى في ربوبيته، وأسمائه، وصفاته. الإخلاص في الدعاء، وذلك استجابة لأمره تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ).
  • حمد الله تعالى والثناء عليه قبل الدعاء. الصلاة والسلام على المصطفى صلى الله عليه وسلم. استقبال القبلة قبل الدعاء. سؤال الله تعالى بأسمائه الحسنى. 
  • رفع اليدين؛ بحيث يكون باطنهما نحو السماء، على أن يتخذ الداعي صفة المتذلل، العبد الفقير إلى الله وإلى فضله وكرمه وفرجه. 
  • دعاء الله -عز وجل- بحضور القلب، والتيقّن بأنه سيجيب. 
  • الجزم في الدعاء، والعزم عليه؛ فقد قال عليه أفضل الصباة والسلام: (لا يَقولَنَّ أحدُكمْ : اللهُمَّ اغفِرْ لِي إنْ شِئْتَ، اللهُمَّ ارْحمْنِي إنْ شِئْتَ، اللهُمَّ ارزقْنِي إنْ شِئْتَ، و لْيعزِمْ المسألَةَ، فإنَّهُ يَفعلُ ما يَشاءُ، و لا مُكْرِهَ لهُ).
  • التّضرع، مع الخشوع والرهبة. 
  • الإلحاح والإكثار من الدعاء، وطلب المسألة. 
  • تطييب الأكل والملبس.

المزيد من الأدعية:
سبب تسمية ليلة القدر 
علامات ليلة القدر
فضل قيام العشرة الأواخر من رمضان