الشعور بالأمومة تتوق له كافة النساء؛ لأنها غريزة فُطرت عليها، وكثيرات ينعم الله عليهن بنِعم مُضاعفة، فتسعد كثيرًا لكنها تخوض مرحلة شاقة أثناء الحمل بتوأم، لذا اتجهن إلى عمليات الحقن ومعها في السنوات الأخيرة ازدادت حالات الحمل بتوأم، لكن يحتاج الأمر عناية بالغة؛ للحفاظ على حياتهم بداخل رحم الحامل، فيجب مُلاحظة ما يظهر من أعراض الحمل بتوأم بعد الإبرة التفجيرية وغيرها بشكل عام.
أعراض الحمل بتوأم بعد الإبرة التفجيرية
إن الإبرة التفجيرية تزيد من فرصة الحمل بتوأم؛ لا سيّما عندما تكون حجم الحويصلة حول البويضة كبيرة، فبعد حقن الإبرة تنفجر الحويصلة، وتنتشر البويضات، وبعد مرور الوقت اللازم لتكوّن الجنين تبدأ ظهور أعراض الحمل بتوأم بعد الإبرة التفجيرية، وهي:
- الغثيان الصباحي، ومع تقدم الحمل يزداد عدد المرات.
- الإحساس بالتعب والإرهاق العام، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
- زيادة حجم البطن بشكل ملحوظ، ويتسارع هذا العرض في الظهور.
- الصداع الشديد، لا سيّما في منطقة منتصف الرأس.
- التغيرات المزاجية، فكثيرًا ما تُصاب الحوامل بتوأم باكتئاب مبكر.
- سماع نبضات قلب ثانية، مع الإحساس بحركة مبكرة في البطن وهو الجنين.
- الإحساس بالحكة في معظم أجزاء الجسم، وقد تتسبب في جرح الجسم.
- احتباس السوائل، لا سيّما في مناطق القدمين واليدين.
- الشعور بألم شديد في الثدي، مع انتفاخ واختلاف لون الحلمة فيصبح داكن.
- ملاحظة بقع وردية، أو قطرات من الدم وهو ما يُطلق عليه نزيف الانغراس.
- الشعور بالأرق بشكل كبير عن الحمل بجنين واحد.
موعد ظهور أعراض الحمل بتوأم بعد الإبرة التفجيرية
في الطبيعي إن أعراض الحمل العامة تظهر في وقت مُبكر للغاية، وقد تكون بعد انغراس البويضة بأسبوعين؛ فيبدأ الغثيان الصباحي، أو الموعد المتوقع للطمث، وأخريات يظهر معها أعراض الحمل بعد أسابيع، والبعض لا يعتريهم أية أعراض، فيختلف الأمر من جسم لآخر، لكن متى تبان أعراض الحمل بعد الإبرة التفجيرية للتوأم؟ أجاب الأطباء بأنه يكون خلال الاثني عشر أسابيع الأولى من تاريخ آخر دورة، وبعض النساء يعتريهن في الأسبوع السادس من الحمل، ويتأكدن من خلال إجراء فحص الموجات الصوتية لتحديد إن كانوا توأم أم لا.
نسبة الحمل بتوأم بعد الإبرة التفجيرية

كما أشرنا آنفًا في أعراض الحمل بتوأم بعد الإبرة التفجيرية أنها تحدُث بنسبة كبيرة في بعض الحالات، وهو عندما يكون حجم الحويصلة كبير لانفجارها بعد الإبرة ويُطلق عدد من البويضات، وإن انفجرت عِدة حويصلات تزداد عدد البويضات حولها ومع هذا تتزايد فرصة الحمل بتوأم، حتى قد يكون أكثر من توأم وفقًا لكمية البويضات المُلقحة، وهذا ما يُتابعه الطبيب الاستشاري للحالة، ويحدث الانفجار بعد مرور 12 ساعة وقد يصل إلى 36 ساعة؛ لتهيئة الإبرة لبطانة الرحم استقبالًا للبويضة وزراعتها، فتنضج سريعًا ومعها تستقبل الحيوانات المنوية الجديدة.
موعد إجراء فحص الحمل بعد الإبرة التفجيرية
إن ظهور أعراض الحمل في توأم بعد الإبرة التفجيرية ليست كافية لإجراء فحص التأكد من الحمل، فيُفضل أن يمُر 14 يوم من تلقي الإبرة، وإن تسرعت المرأة في إجراء الفحص سواء المنزلي أو المخبري فهذا يعني حدوث احتمالين في النتيجة؛ بأن تظهر كالتالي:
- سلبي: برغم أنها قد تكون حامل، ولكن لم يصل هرمون الحمل لقياس كافي للظهور في اختبار الحمل.
- إيجابي كاذب: هذا عندما يكون الدواء المحفز للإبرة التفجيرية ما زال مُنتشر في الجسم، وحينها يظهر هرمون الحمل برغم عدم الحمل.
كيفية كشف الحمل بتوأم بعد الإبرة التفجيرية
سواء ظهرت علامات الحمل بتوأم بعد الإبرة التفجيرية أم لا، فيجب مرور أسبوعين على الأقل لإجراء فحص الحمل؛ لضمان ارتفاع هرمون الحمل وظهوره والتأكد من الحمل، فيتبع أحد الفحصين:
1- فحص البول لكشف الحمل
يحتاج هذا الفحص ظهور أعراض الحمل بتوأم بعد الإبرة التفجيرية، ومرور أسبوعين من تلقيها، ويُمكن أن يُجرى في المنزل دون استشارة طبية، وعادةً ما تحدث على نتيجة صحيحة من إيجابية أو سلبية الحمل، بتتبع الخطوات التالية:
- التبول في الصباح الباكر؛ لتركيز هرمون الحمل في هذا الوقت بشكل أكبر.
- شراء نوع مناسب من اختبار الحمل باستشارة الصيدلي، ووضع الطرف في البول.
- الانتظار لدقيقتين ثم قراءة الاختبار.
- ظهور خط وردي واحد هذا يعني سلبية الحمل، أو يظهر خطين وهذا عند إيجابية الحمل.
جدير بالذكر أن عدم شرب الماء بقدر كافي يتسبب في تركيز هرمون الحمل أيضًا، وحينها تظهر نتيجة الاختبار سريعًا، وقد تُلاحظ ظهور دماء داكنة في البول فهذا يعني أيضًا ارتفاع هرمون الحمل حتى وإن ظهرت نتيجة الاختبار سلبية، فعليها التأكد باختبار آخر.
2- فحص الدم لكشف الحمل
هو الاختبار الأكثر دقة من غيره، يُلجأ له بعد ظهور نسبة كبيرة من أعراض الحمل بتوأم بعد الحقنة التفجيرية، وبهذا يكون مرّ ثلاثة وأربعة أسابيع من تلقي الإبرة، ويحتاج فقط الذهاب لمختبر ومنحهم عينة من الدم، وتحصل المرأة على النتيجة الصحيحة بعد يوم، أو يومين حسب مواعيد المختبر.
3- السونار لكشف الحمل بتوأم
بعد تأكد المرأة من الحمل بإجراء الفحوصات السابقة، وظهور كافة أعراض الحمل بتوأم بعد إبرة التنشيط، يجب إجراء السونار ولكن بعد مرور ستة أسابيع من الحمل، وهذا الموعد المُناسب لظهور عددهم، ويستغرق عشرة أسابيع حتى معرفة جنس الجنين.
أسباب فشل الحمل بتوأم بعد الإبرة التفجيرية

لا تظهر أعراض الحمل بعد الإبرة التفجيرية مع بعض الحالات، مما يُثير قلقهن بشأن نجاح أو فشل الإبرة في زيادة فرصة الحمل سواء بتوأم أم لا، فثمَّة أسباب لفشل تفجير البويضة بشكلٍ عام يجب أخذها بالاعتبار وعلاجها، وهُم:
- عدم الجماع مباشرةً بعد تلقي الإبرة، فيجب أن يحدث الجماع خلال 36 ساعة لا تزداد.
- ممارسة أنشطة شاقة بعد الإبرة مباشرةً يؤثر على صحة الجسم.
- ضعف بطانة الرحم، وعدم قدرتها على استقبال البويضات.
- معاناة المرأة من التهابات داخل الرحم.
- إهمال تعليمات الطبيب بعد تلقي الإبرة، وأخذها بشكل خاطئ.
- وجود احتمالية الحمل بكيس فارغ، فتكون البويضة داخل الرحم خالية من النواة.
الآثار الجانبية للإبرة التفجيرية
مع ظهور أعراض الحمل بتوأم بعد الإبرة التفجيرية، يعتري المرأة شطر من الآثار الجانبية قد تختلط بين كلاهُما، وحينها يجب المتابعة مع الطبيب؛ لاستمرارها لعشرة أيام وهي مُدة ظهور أعراض الحمل بالكامل.. فتكون الآثار كما يلي:
- الإصابة بالاكتئاب، والنفور من التجمعات، والتغيرات المزاجية الشديدة.
- ملاحظة زيادة الوزن، ولكن بشكل طفيف، لا سيّما في الثديين.
- تغيرات في الثديين، مع الإصابة بحساسية.
- الإصابة باحمرار وألم شديد في موضع تلقي الإبرة.
- تورم بعض أجزاء الجسم.
- الإصابة بالصداع الشديد.
- الإرهاق العام، ومعه انتفاخ في الجسم ملحوظ.
- ضيق التنفس.
- انتفاخ البطن، مع الإحساس بألم شديد في المعدة.
- قلة عدد مرات التبول، وبعضهم يصابون بالإسهال.
- الشعور بألم شديد في الحوض.
- تورم منطقة الساق، والذراعين، والوجه.
- الغثيان ولكن طوال اليوم ليس صباحًا فقط.
- الشعور بالدوار، والتشويش العقلي.
- البعض ينتابهم ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
إن الإبرة التفجيرية من أفضل الوسائل المُحفزة لفرصة الحمل، لا سيّما بتوأم، وثمَّة شطر من أعراض الحمل بتوأم بعد الإبرة التفجيرية تظهر على المرأة الخاضعة لهذه العملية، ولكن يجب التأكد بطرق طبية والانتظار للمدة المُحددة كما ذُكِرَ تفصيليًا آنفًا.