أفضل وقت للجماع بعد الإجهاض لحدوث الحمل

تاريخ النشر: 27 مايو 2023 - 09:44 GMT
أفضل وقت للجماع بعد الإجهاض لحدوث الحمل
أفضل وقت للجماع بعد الإجهاض لحدوث الحمل

حدوث الحمل بعد الإجهاض يتطلب الكثير من الصبر والمثابرة، ولا ينبغي المخاطرة في هذه المرحلة، ولذلك يجب أن يتم ممارسة العلاقة الزوجية بالتنسيق مع الطبيب المختص وفي الوقت الصحيح، ويُنصح بالانتظار لمدة تتراوح بين أربع وستة أسابيع بعد الإجهاض، وتحديد موعد مع الطبيب لتقييم أفضل وقت للجماع بعد الإجهاض لحدوث الحمل وتحديد ما إذا كان بإمكان الزوجين العودة إلى النشاط الجنسي بأمان.

قد يصف الطبيب تدابير معينة للمرأة لزيادة فرص الحمل، مثل تحديد أيام التبويض، وتناول الفيتامينات والمُكملات الغذائية الملائمة، ولا ينبغي للأزواج المخاطرة من خلال تحديد وقت معين لممارسة العلاقة الجنسية بعد الإجهاض، إذ يتعلق هذا الأمر بالحالة الصحية العامة للمرأة والتوصيات الطبية الصادرة من الطبيب المختص.

حيث ثُبت أن الجماع ونوم الزوجة على الجانب الأيمن يقلل من تدفق الدم إلى الرحم ويزيد من فرص الحمل، ومن المهم أيضًا الحفاظ على الحالة الصحية الجيدة، وتناول النظام الغذائي المتوازن وممارسة الرياضة بانتظام لزيادة فرص الحمل.

أفضل وقت للجماع بعد الإجهاض لحدوث الحمل

ممارسة العلاقة الزوجية يُمكن أن تحدث بشكل آمن بعد مرور حوالي أسبوعين من الإجهاض، إضافة إلى أن التبويض يحدث بعد 4 إلى 6 أسابيع بعد الإجهاض، على الرغم من ذلك فإنه من الأفضل الانتظار لفترة مُناسبة لحدوث الحمل، حتى يكون الجسم في أتم الاستعداد لاستقبال الجنين.

حيث إن أفضل وقت للعلاقة بعد الإجهاض لحدوث الحمل هو الوقت الذي تشعر فيه المرأة بأن جسدها قادر على استقبال الجنين والحمل مرة أخرى، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الأمر يختلف من امرأة لأخرى، لذا يُنصح الأطباء بشكل عام بالانتظار لمدة لا تقل لمدة 6 أشهر قبل التفكير في الحمل مرة أخرى.

عوامل تؤثر على حدوث الحمل بعد الإجهاض

لا شك أن الإجهاض يمثل تجربة صعبة للمرأة، ويمكن أن يؤثر على حالة المرأة بشكل عام بما في ذلك فرص حدوث الحمل مجددًا، وقد تؤثر العديد من العوامل على أفضل وقت للجماع بعد الإجهاض لحدوث الحمل، ومن بينها:

1- المرحلة العُمرية

وفقًا للدراسات الطبية فإن وصول المرأة لعمر ال30 قد يُساهم في التقليل من فرص حدوث الحمل، ومع مرور الوقت وصولًا إلى عُمر 40 تنخفض فرص المرأة بشكل كبير.

2- وقت مُمارسة العلاقة الجنسية

من المُتعارف عليه أن التعرف على أفضل وقت للجماع بعد الإجهاض لحدوث الحمل من الأمور الهامة التي يجب الالتفات إليها من قبل الزوجين، وبالطبع كلما قل عدد مرات ممارسة العلاقة، كلما قلت فرص حدوث  الحمل.

3- الإصابة بالأمراض المُزمنة

في بعض الأحيان قد تكون المرأة مُصابة ببعض الأمراض المُزمنة التي تؤثر على حالتها الصحية، وبالتالي تقل فرص حدوث الحمل بشكل طبيعي.

4- الدورة الشهرية غير المُنتظمة

ياسر السطري

هناك بعض السيدات اللاتي تعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، وبالتالي يجدن صعوبة في حدوث الحمل بشكل طبيعي، بسبب عدم القدرة على تحديد موعد الإباضة، وبالتالي عدم ممارسة العلاقة الحميمة بعد الإجهاض لحدوث حمل، وذلك ما يقلل من فرص حدوث الحمل.

5- عدم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة

قيام المرأة بالكثير من المحاولات لحدوث الحمل دون إجراء الفحوصات اللازمة التي تجعلها على دراية أكثر بحالتها الصحية وما الأمور المطلوبة لإتمام الحمل بشكل طبيعي من أكثر الأخطاء التي يقع فيها البعض، حيث من الأفضل التعرف على الحالة الصحية وأفضل وقت للجماع بعد الإجهاض لحدوث الحمل والطرق التي يجب تجربتها لضمان زيادة فرص حدوث الحمل طبيعيًا.

6- العادات الغذائية

قد تؤثر العادات الغذائية السيئة على فرص الحمل، وعلى الرغم من أنه لا يتعين على المرأة تناول غذاء معين لحدوث الحمل، إلا أن تبني نظام غذائي متوازن وصحي يزيد من فرص الحمل.

7- التوتر والضغوط النفسية

قد يُؤثر التوتر والضغوط النفسية على فرص حدوث الحمل، إذ يمكن أن تؤثر على هرمونات الجسم التي بالطبع تؤثر على الإباضة والحمل، وبالتالي لم يتمكن الزوجان من التعرف على أفضل وقت للجماع بعد الإجهاض لحدوث الحمل.

طُرق الحمل بعد الإجهاض

بمُجرد التعافي من الإجهاض، تبدأ المرأة البحث عن أسرع طرق للحمل بعد الإجهاض، والتي تُساهم في زيادة فرص حدوث الحمل بشكل طبيعي، ومن بينها:

1- التعرف على السبب وراء الإجهاض

من الضروري للمرأة التعرف على السبب وراء حدوث الإجهاض قبل التفكير في الحمل مرة أخرى، للحصول على العلاج المُناسب أولًا، ويُمكن ذلك من خلال إجراء الفحوصات والإشاعات اللازمة للتعرف على حالة الرحم.

2- العلاج من الأمراض المُزمنة

في بعض الأحيان قد يكون السبب الكامن وراء حدوث الإجهاض هو الإصابة بالأمراض المُزمنة من بينها السكري أو ارتفاع مستويات ضغط الدم، ويجب في هذه الحالة التوجه لعلاج هذه الأمراض أولًا قبل التفكير في الحمل مرة أخرى.

3- الحفاظ على وزن الجسم المثالي

قد ثُبت علميًا أن الوزن الزائد قد يتسبب في عدم حدوث الحمل، لذا من الأفضل الحفاظ على الوزن المثالي للجسم، وتجنب العوامل المؤدية لزيادة الوزن.

هل الحمل مرة أخرى بعد الإجهاض آمن؟

نعم، يمكن أن تنجح المرأة في الحمل مرة أخرى بعد الإجهاض ويكون هذا آمنًا بشكل عام، ومع ذلك فإنه من المهم أن تنتظر المرأة حتى يمر وقت كافٍ بين الإجهاض والحمل المُرتقب، حيث يُنصح بانتظار فترة لا تقل عن 3 أشهر لنمو أنسجة الرحم التي تمت إزالتها أثناء الإجهاض وتتعافى الجسم بطريقة طبيعية.

يجب أيضًا الحرص على إجراء فحوصات طبية دورية للتأكد من أن الحمل يسير بشكل جيد ولم يتعرض لأي مشاكل أو مضاعفات، كما يجب تلقي الرعاية الصحية المناسبة خلال فترة الحمل.

تُجدر الإشارة إلى أن هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها للحفاظ على سلامة الحمل، من بينها تاريخ صحي للأم والأب، وعمر الأم والأبوين، وغذاء صحي وتمارين رياضية معتدلة، وتجنّب التدخين وتناول الكحول أو المخدرات.

أعراض الحمل بعد الإجهاض

يُمكن أن يكون الحمل بعد الإجهاض متعبًا ومخيفًا بعض الشيء، وخاصة فيما يتعلق بالتعرف على أفضل وقت للجماع بعد الإجهاض لحدوث الحمل، هناك الكثير من الأعراض الجديدة التي يمكن أن تظهر، على الرغم من أنها بالرغم تختلف من امرأة لأخرى، إلا أنها في المجمل تُشمل ما يلي:

1- الغثيان والقيء

من الأعراض الأكثر شيوعًا منذ بداية الحمل ويُمكن أن تستمر طوال فترة الحمل.

2- إحساس بالتعب والإرهاق

يشعر الكثير من النساء بالتعب في الأشهر الأولى من الحمل وقد يستمر حتى الأشهر الأخيرة.

3- تغيرات في المزاج

تظهر تغيرات في المزاج عند العديد من النساء ويمكن أن تتضمن الشعور بالحزن أو السعادة بدون سبب واضح.

4- تورم الثدي

الحمل يؤدي إلى تغيرات هرمونية في الجسم، مما يؤدي إلى انتفاخ الثديين، والشعور بالتوتر والألم في المنطقة.

5- التغيرات في الحجم والوزن

يزيد النظام الغذائي الجيد من حجم الجنين ووزنه، ولذلك يشعر النساء ببعض التغيرات في حجمهن ووزنهن.

6- آلام الظهر

يعاني العديد من النساء من آلام الظهر خلال فترة الحمل، وتزداد هذه الآلام عندما يصبح الجنين أكثر حجمًا ووزنًا.

نصائح للحمل بعد الإجهاض

بعد المرور بعملية الإجهاض تشعر المرأة بالخوف من الحمل مرة أخرى، لذا أوضح الأطباء أن هناك بعض النصائح والتعليمات التي من الضروري الالتزام بها لزيادة فرص حدوث الحمل مرة أخرى بجانب التعرف على أفضل وقت للجماع بعد الإجهاض لحدوث الحمل، ومن بين هذه النصائح ما يلي:

  • بعد المرور بالإجهاض، من الأفضل تجنب إجراء عملية كحت أو توسيع الرحم، وذلك لأنها قد تُقلل من نسبة الخصوبة لدى المرأة.
  • من الضروري التعرف على التوقيت المُناسب للتوقف عن تناول وسائل منع الحمل، من قبل الطبيب المُختص.
  • الابتعاد تمامًا عن تناول الكحوليات والكافيين والنيكوتين.
  • الحفاظ على تناول النظام الغذائي الصحي المُتكامل.
  • تناول المُكملات الغذائية والفيتامينات والعناصر الهامة للجسم.
  • بداية ممارسة العلاقة الزوجية بعد الانتهاء من فترة النقاهة للإجهاض، وذلك لأن ممارسة العلاقة الحميمية بانتظام أحد أهم العوامل التي تزيد من فرص حدوث الحمل.
  • يُمكن الاعتماد على أدوات فحص الإباضة المُتوفر في المتاجر والصيدليات الطبية والتي تساعدك في التعرف على الموعد المُناسب للإباضة ومن ثم التمكن من تحديد أفضل وقت للجماع بعد الإجهاض لحدوث الحمل.
  • بعد ممارسة العلاقة الزوجية، من الأفضل الاستلقاء على الظهر مع مراعاة رفع الرجلين والفخذين لأعلى ويمكنك في هذه الحالة الاعتماد على وضع وسادة أسفل الظهر، وذلك لضمان وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
  • الحفاظ على تناول أكبر قدر من السوائل.
  • الابتعاد عن رفع الأوزان الثقيلة لمدة أسبوعين من بعد المرور بالإجهاض.
  • الاهتمام بالعادات اليومية الصحية من حيث الحصول على الراحة والنوم لفترة كافية.
  • تجنب ممارسة التمارين الرياضية العنيفة.
  • الابتعاد عن استخدام مُستحضرات التجميل والغسولات المُختلفة داخل المهبل.

فُرص حُدوث الحمل بعد الإجهاض قد تكون مختلفة من شخص لآخر، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت، لذلك فمن المهم الحفاظ على الصحة الجيدة واتباع نمط حياة صحي لزيادة فرص الحمل، ويُمكن ذلك من خلال إجراء الفحوصات اللازمة واتباع النصائح الطبية والتعرف على أفضل وقت للجماع بعد الإجهاض لحدوث الحمل.