يعد اتخاذ قرار الطلاق مهمة صعبة، وخاصة فيما يتعلق بذلك الجزء الذي تطلب فيه السيدة الطلاق من زوجها، حيث قد تتفاقم الأمور أكثر بين الزوجين بسبب طريقة أو أسلوب الزوجة في طلب الطلاق، لأن الأسلوب هو العامل الأكثر تأثيرًا من الطلب نفسه.
فإذا كان الطلاق قرارك الأخير، إليكِ من مجلة "فيمينا" نصائح بشأن كيفية طلب الطلاق من زوجك بطريقة لائقة:
كوني متأكدة أولًا
قبل تحدثك مع زوجك، عليكِ التفكير جيدًا والتأكد من أن الطلاق هو ما تريدينه حقًا، ولا تستخدميه أبدًا كتهديد أو كطريقة لإثارة رد فعل معين منه، فطلبك للطلاق في كل فرصة وبعد أي شجار يقلل من مكانتك في العلاقة إلى حد كبير.
مهدي للأمر ولا تفاجئيه
طرح الأمر بشكل مفاجئ على شريكك، ليس جيدًا، خاصة عندما يكون غير مستعد لذلك، إذ عليكِ تفهم أن طلبك سيجرح مشاعره بالتأكيد حتى إذا لم يُظهر ذلك، لذا ينصحك الخبراء ببدء محادثتك معه بالتحدث حول طبيعة علاقتكما في الأسابيع الماضية قبل التطرق لطلب الطلاق، وإذا لزم الأمر، يمكنكما الذهاب إلى مستشار علاقات وطرح الأمر هناك والتحدث عن مشاكلك.
لا لتوجيه الاتهامات
عليكِ فهم أنه عند طلبك الطلاق، لا داعي لتبادل الاتهامات والتحدث بشأن مواقف قديمة مر عليها وقت أو الإشارة لأخطائه القديمة والتعامل وكأنك أنتِ الطرف المظلوم، حيث يجب التزام الهدوء وطلب الطلاق واتخاذ إجراءاته بسلاسة.
تجنبي اللفتات المختلطة
إذا كان شريكك لا يزال يحبك رغم طلبك للطلاق، عليكِ الانتباه للفتات اللطيفة التي قد تصدر منك بتلقائية، حيث قد يفهمها الشريك على أنك لا زلتِ تريدين إكمال العلاقة معه، حتى إذا كان مجرد عناق لتهدئته.
استعدي لغضبه
قد تتوقعين توسل شريكك لكِ لكي لا تتركيه ويعدك بأن يتغير للأفضل وما شابه، ولكن عليكِ إدراك أن هذه ليست الحال دائمًا، فالكثير من الرجال يظهرون حزنهم على هيئة غضب، وخاصة إذا كان شريكك من النوع المؤذي، حيث سيصبح غاضبًا جدًا وقد يصل الأمر للعنف، وذلك ينجم عن شعوره بفقدانه السيطرة عليكِ، لذا كوني مستعدي وأمني نفسك.
دعي التفاصيل جانبًا
عند طلبك الطلاق، ينصحك الخبراء بعدم التطرق إلى التفاصيل، مثل من منكما سيحتفظ بالحيوان الأليف أو أي من المقتنيات، إذ عليكِ مراعاة الموقف وترك الجوانب القانونية لوقت لاحق، حتى لا يتحول الأمر إلى معركة.
المزيد من آدم وحواء:
دراسة صادمة: الرومانسية سبب التعاسة الزوجية
كيف يمكن مواجهة انعكاسات الحب
خلافًا للرجل.. للمرأة طرقها الغريبة في التعامل مع الوحدة!
