الـFrotox: أحدث التقنيات لمعالجة التجاعيد

تاريخ النشر: 10 أبريل 2013 - 11:18 GMT
عد التخدير الموضعي، يستعد المريض لتلقي حقنة تحت الجلد. تستطيع هذه الإبرة استهداف العصب المستهدف وتطبيق "البرد الشديد" مباشرة عليه
عد التخدير الموضعي، يستعد المريض لتلقي حقنة تحت الجلد. تستطيع هذه الإبرة استهداف العصب المستهدف وتطبيق "البرد الشديد" مباشرة عليه

بينما يخشى الكثيرون آثار "البوتوكس" على المدى الطويل، يبدو أن علاج الـ Frotox الجديد قادر على إنقاذك من التجاعيد. فكيف تتعامل هذه التقنية الجديدة مع "البرد" وآثاره في الأنسجة.

كيف يعمل الـ Frotox؟ 

يشبه قليلاً، فكرة أن تكون خارجاً ويكون الجو بارداً جداً، فتتخدر أصابعك وتصبح غير قادر على التحرك بسبب آثار البرد.
هذه الظاهرة هي التي تستخدم في الـ Frotox الذي يجعل بعض "الأعصاب" تنام أشهراً عدة، مما يسهم في استرخاء العضلات وتالياً خفض نسبة التجاعيد.

سبق أن استخدمت هذه التقنية من الأطباء لتخفيف بعض الآلام المزمنة الناجمة عن الاضطرابات العصبية، من دون أي آثار جانبية سلبية. ولم تستغرق الشركات الكبرى وقتاً طويلاً لتبدأ سعيها إلى تسويق هذه التكنولوجيا، اذ حصلت شركة MyoScience على براءة الاختراع لغرض استخدام التقنية في مستحضرات التجميل.

كيف نقوم بها؟

بعد التخدير الموضعي، يستعد المريض لتلقي حقنة تحت الجلد. تستطيع هذه الإبرة استهداف العصب المستهدف وتطبيق "البرد الشديد" مباشرة عليه.

تستغرق العملية 10 دقائق، ويضمن الخبراء أنها غير مؤلمة. ولوحظ أنه خفضت نسبة التجاعيد فوراً، في حين أن آثار أو نتائج البوتوكس تظهر بعد بضعة أيام.

فهل تقنية Frotox الخالية من السموم، ستصبح العلاج المضاد للتجاعيد في المستقبل؟