أكثر الآباء نادمون على شراء هواتف ذكية لأطفالهم

تاريخ النشر: 18 يونيو 2012 - 07:37 GMT
طفلة غاضبة من عدم تمكنها من اللعب بهاتفها
طفلة غاضبة من عدم تمكنها من اللعب بهاتفها

وفقا لاستطلاع جديد، يشعر ثلث الأباء بالقلق من الضرر الذي يمكن أن تحدثه الاجهزة الالكترونية والهواتف الذكية على إبداع أطفالهم.

وبسبب هذه النسبة المرتفعة حوالي 73% يحاول الأباء الآن تحديد وقت لعب الأطفال بهذه الاجهزة التقنية، بالرغم من أن نصف تقريبا يستسلم لمطالب الاطفال باللعب لوقت أطول.

الاستطلاع الذي قامت به Hobbycraft، ضم 2,000 أب وأم لأطفال ما بين سن 3-16، ووجد بأن أكثر من نصف الأطفال يحملون ألعابا محمولة باليد، بينما يملك 50 بالمائة ألعاب أخرى، في حين يملك أربعة من عشر أطفال جهاز تلفاز في غرفة نومهم.

الأطفال الذين ولدوا بعد عام 2000، لقبوا تقنيا بجيل (الانترنت)، وهم يعيشون حالة طفولة تختلف عن أي جيل سابق، فهم يقضون في المعدل ثلاث ساعات وخمس دقائق كل يوم في متابعة برامج التلفاز، وأقل من النصف منهم يعرف كيف يجعل a طائرة ورقية.

بالنسبة للعديد من الأباء، هذا يزيد من المخاوف حول الوقت الذي يقضيه الاطفال في التفاعل مع العائلة، حيث يعاني 67 % منهم من الشعور بالانزعاج في أغلب الأحيان حول الوقت الذي يقضيه أطفالهم بصحبة الأجهزة التقنية بدلا من القيام بنشاطات الطفولة التقليدية، ويشعر 66 بالمائة بالقلق من تأثير التقنية على وقت العائلة. بينما قال أكثر من نصف الأباء بأن هذا يؤدي الى الشجار مع أطفالهم على الأقل مرة كل إسبوع.

ويخشى الأباء من تدهور قدرات أطفالهم الإجتماعية مثل الصبر وحل المشاكل ومهارات الإتصال وفقا للعالمة النفسانية الإعلامية إيما كيني.

تقول إيما: "من المهم الاخذ بعين الاعتبار التأثيرات طويلة الاجل لقلة النشاطات المبدعة في الطفولة، مع قلة التركيز والصبر الذي يصبح واضح جدا بالإضافة إلى قلة مهارات حل المشاكل وضعف الابداع."