حذرت دراسة هولندية حديثة، نشرتها مجلة المعهد الوطني الأمريكي للسرطان، من أن الجوع، حتى وإن كان بصورة مؤقتة، يزيد خطر إصابة النساء بسرطان الثدي.
فقد وجد باحثون أن خطر الإصابة بسرطان الثدي كان أعلى عند النساء اللاتي تعرضن لسوء التغذية، وانخفاض حاد في مستوى استهلاك الطعام، أثناء المجاعة الهولندية بين عامي 1944 و1945 مقارنة بغيرهن ممن لم يتأثرن بالمجاعة.
ووجد الباحثون، حسب قدس برس، أنه كلما زادت شدة المجاعة وحدتها، ازداد أيضا خطر إصابة النساء بسرطان الثدي، حيث تعرضت النساء اللاتي واجهن مجاعة شديدة لخطر أعلى لظهور أورام الثدي السرطانية، بحوالي 48 في المائة.
هذا ومن جانب آخر، إليك المزيد من النصائح للوقاية من سرطان الثدي..
- مارسي التمارين الرياضية ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل لمدة 45 دقيقة لكل مرة وليس مهما نوع الرياضة بل المهم أن تقومي بتنشيط جسمك.
-تناولي الكثير من الخضراوات و خاصة ذات الأوراق المليئة بالألياف مثل البروكولي واللفت والسبانخ.
- قومي بشراء آلة لتحضير العصير الطازج وقومي بتناول العصير الطازج يوميا. وقومي بعصر كافة أنواع الخضار و الفواكه دون استثناء مثل الجزر مع التفاح و البقدونس، اللفت مع التفاح و السبانخ، أو الليمون مع الثوم.
- تجنبي أن ترتدي الملابس الداخلية الضيقة التي تضايق صدرك.
- تجنبي الأغذية الغنية بالدهون.
- تناولي الأغذية المشتقة من الصويا مثل التوفو، و حبوب الصويا و حليب الصويا.
- حاولي تخفيض استهلاكك من الجبن ومن جميع منتجات الألبان.
- حاولي التأمل لمدة بسيطة كل يوم وقومي باستنشاق الهواء النظيف وإخراجه ببطء، وحاولي التعمق اكثر في فنون التأمل مثل اليوغا.
- راجعي طبيب متخصص لإجراء فحوص دورية سنوية.
- تفقدي صدرك بشكل دوري للتأكد من عدم وجود أورام أو كتل غير طبيعية.
- حاولي الحفاظ على وزنك ضمن الحدود الطبيعية وإذا كان وزنك زائدا حاولي اتباع حمية للوصول بك إلى المستويات الطبيعية.
- تناولي الشاي الأخضر قدر ما تستطيعين و حاولي التخفيف من استهلاكك اليومي من الكافيين.
- حاولي أن لا تكبتي أي مشاعر تشعرين بها، فحاولي دائما التنفيس عن غضبك و قلقك و مخاوفك.
- تناولي 800 ملغ يوميا من فيتامين (E) و 1000 ملغ من فيتامين (C) يوميا.
ومن جانب آخر وحول التوتر تحديدا وعلاقته بسرطان الثدي فقد قال باحثون سويديون إن التوتر يمكن أن يضاعف من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي . وقد بنى الباحثون نتائج الدراسة على مسوحات شملت أكثر من 1400 امرأة سويدية كن جزءا من دراسة صحية واسعة.
وقد طلب من النساء المشاركات واللواتي وصفن بأنهن يمثلن عينة من كافة شرائح المجتمع السويدي تعبئة نموذج صحي يشمل أسئلة حول التوتر وما إذا واجهت النساء خلال السنوات الخمس الماضية حالة توتر مدة شهر فأكثر.
وتشمل مواقف التوتر التي يمكن أن تكون شهدتها النساء الخوف، القلق، أو اضطرابات النوم بسبب مشاكل عائلية أو مشاكل في العمل._(البوابة)