كشف بحث جديد أن الإدمان على المواقع الاباحية والموسيقى الايحائية ومقاطع الفيديو يمكن أن تدفع المراهقين إلى الانخراط الجنسي في الرسائل النصية أو الصور أو مقاطع الفيديو الاباحية عبر الهواتف الذكية أو البريد الإلكتروني أو مواقع الشبكات الاجتماعية.
هذا وقام فريق من جامعة أنتويرب، بلجيكا بالعثور على صلة إحصائية بين المواد الإباحية والجنس عبر الرسائل النصية لكل من البنين والبنات.
للدراسة، حدد مؤلفو الدراسة يوريس فان اويستل، وكوين بونيت، وميشيل والرايف، ما إذا كانت مشاهدة المواد الإباحية أو أشرطة الفيديو تنبؤية للانخراط في الجنس عبر الرسائل بين المراهقين.
وقاموا بتحليل الاستهلاك الإعلامي والسلوك الجنسي عبر الرسائل لأكثر من 300 مراهق.
وقالت بريندا ك وايدرهولد، من معهد وسائل الإعلام التفاعلية في سان دييغو، كاليفورنيا، و المعهد الطبي الافتراضي في بروكسل، بلجيكا، " النتائج التي وجدت في هذه الدراسة قد تكون مفيدة لكل من الوقاية والعلاجكشف بحث جديد أن الإدمان على المواقع الاباحية والموسيقى الايحائية ومقاطع الفيديو يمكن أن تدفع المراهقين إلى الانخراط في الرسائل النصية أو الصور أو مقاطع الفيديو الاباحية."
ظهرت الدراسة بعنوان "الارتباط بين استهلاك المراهقين للمواد الإباحية وسلوكهم الجنسي" في مجلة سايبرسيكولوجي، والسلوك، والشبكات الاجتماعية.