يعاني كثير من البشر من ارتفاع ضغط الدم الذي ربما يكون عرضًا لمرض آخر، أو مرض بحد ذاته يسبب العديد من المضاعفات الأخرى، لكن وفي كل الأحوال هناك أسباب مختلفة لارتفاع ضغط الدم.
ما هو ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم هو الحالة التي تحدث عندما يرتفع الدم عن معدلاته الطبيعية، والتى تبلغ 120 مم زئبق بالنسبة للضغط الانقباضي، و80 مم زئبق بالنسبة للضغط الانبساطي، لتصبح 140/90 أو أكثر.
ويرى الأطباء أن ارتفاع ضغط الدم له علاقة مستمرة بصحة القلب والأوعية الدموية، ويعتقدون أنه كلما انخفض ضغط الدم كلما كان ذلك أفضل (وصولًا إلى مستويات 115-110 مم زئبقي الانقباضي، و 75-70 مم زئبق الانبساطي)، وذلك حسب تقرير للموقع الأمريكيى " medicalnewstoday".
أسباب ارتفاع ضغط الدم
- التوتر الحاد
- ممارسة التمارين الرياضية المكثفة
- يزداد ضغط الدم بشكل مطرد مع التقدم في السن حيث تصبح الشرايين أكثر صرامة وأضيق
- تساهم أمراض الأوعية الدموية وأمراض القلب أيضًا في ارتفاع ضغط الدم لدى كبار السن
- السمنة هي عامل خطر لارتفاع ضغط الدم
- إنتشار ارتفاع ضغط الدم هو أعلى في الناس فوق 60 سنة من العمر
- زيادة تناول الملح الغذائي، والكحول المفرط، وانخفاض البوتاسيوم الغذائي، والخمول البدني كلها تسهم في زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم.
- التاريخ العائلي للمرض
- الإجهاد المزمن
أنواع ارتفاع ضغط الدم
هناك صورتان لارتفاع ضغط الدم ( الابتدائي والثانوي)
- ارتفاع ضغط الدم الابتدائي
ارتفاع ضغط الدم الابتدائي (أو ارتفاع ضغط الدم الأساسي) هو أكثر شيوعًا من ارتفاع ضغط الدم الثانوي، الذي له سبب محدد مثل مرض الكلى المزمن.
ارتفاع ضغط الدم الابتدائي يحدث عادة نتيجة لعوامل متعددة، بما في ذلك حجم بلازما الدم ، المنظم الهرموني من حجم الدم والضغط، ويتأثر ارتفاع ضغط الدم الابتدائي أيضًا بالعوامل البيئية، بما في ذلك القضايا المتعلقة بنمط الحياة.
- ارتفاع ضغط الدم الثانوي
له أسباب محددة نتيجة مشكلة مثل حدوث اضطراب هرموني يسبب خللًا بين مستويات البوتاسيوم والصوديوم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتضخم الغدة الكظرية أو ورم بها، أو الإفراط في تناول الكحول واستخدام وسائل منع الحمل عن طريق الفم، والتي يمكن أن تسبب ارتفاع طفيف في ضغط الدم، العلاج الهرموني لانقطاع الطمث يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم الثانوي بالإضافة إلى:
- مرض السكري (سواء بسبب مشاكل في الكلى وتلف الأعصاب)
- مرض الكلية
- (سرطان الخلايا)
- فرط نشاط الغدة الدرقية (الغدة الدرقية المفرط).
- حمل
- توقف التنفس أثناء النوم
- السمنة
أعراض ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي أيضًا إلى مشاكل في الأجهزة المتضررة من ارتفاع ضغط الدم، كما يسبب على المدى الطويل مضاعفات من خلال تصلب الشرايين، التى يمكن أن تؤدى إلى تضييق الأوعية الدموية.
مضاعفات تصلب الشرايين
- تضخم أو ضعف القلب، والفشل فى ضخ ما يكفي من الدم (قصور القلب)
- تمدد الأوعية الدموية نتيجة انتفاخ غير طبيعي فى جدار الشريان
- ضيق الأوعية الدموية في الكلى والذي يمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي فى القلب والدماغ والساقين، يمكن أن يتطور إلى نوبة قلبية والسكتة الدماغية.
- نزيف فى الأوعية الدموية فى العين، مما يؤدي إلى مشاكل في الرؤية أو العمى (ارتفاع ضغط الدم اعتلال الشبكية – تصنف من قبل تفاقم درجات من واحد إلى أربعة)
نصائح للحد من ارتفاع ضغط الدم
- التقليل من تناول الملح حيث أن معدل الملح النموذجي يتراوح بين 9 و 12 جرام في اليوم ويمكن تخفيضه إلى 5 رام يوميًا في الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- الإبتعاد عن تناول الكحول الذي يزيد من ارتفاع ضغط الدم وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية
- الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه والدهون المشبعة والحبوب الكاملة، والأطعمة الغنية بالألياف، بما لا يقل عن 300 جرام من والفواكه والخضروات يوميًا.
- تقليل الوزن والحفاظ عليه، لأن ارتفاع ضغط الدم يرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة وزن الجسم.
- ممارسة الرياضة البدنية العادية ما لا يقل عن 30 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة مثل (المشي، الركض، وركوب الدراجات أو السباحة) من 5 إلى 7 أيام في الأسبوع
- الحد من الإجهاد وتجنب مصادر التوتر
- التدخين يمكن أيضًا رفع ضغط الدم، وبسبب آثاره الأوسع على صحة القلب وبقية الجسم
للمزيد من المقالات:
ما هي أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجئ؟
تعرف على أعراض الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم