لقد أثر فيروس كورونا على حياة ووظائف ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم بطريقة كبيرة. مع النموذج الفعال للعمل عن بعد ، تمتع الموظفون بفوائد العمل من المنزل ، ولكن على حساب نظام منعزل...
طبيب البوابة: ما هو اضطراب كوروناسومنيا، وما علاقته بكورونا؟
لأكثر من عام تقريبًا ، تعرضنا مثل الكثير من الموظفين حول العالم الى الحجر الاجباري بين أربعة جدران، وشاركنا في مكالمات العمل واجتماعات الفيديو الافتراضية. وحتى بعد ظهور لقاحات فيروس كورونا وعودة عدد كبير من الموظفين الى أماكن عملهم لازال الكثير منا يفضلون العمل من البيت فهل سيصبح هذا حقيقة واقعة قريبًا. وهل أنت مستعد للعودة إلى مكتبك؟
أجرت ETimes Lifestyle استطلاعًا شارك فيه 1000 شخص وكشف عن تفضيلاتهم للعمل من المكتب مرة أخرى وكانت النتائج مفاجئة تمامًا!
في ظل التنافس الشديد مع الأرقام ، أبدى 53.4% من المستجيبين استعدادهم لمواصلة العمل من المنزل ، مقارنة بـ 46.6% من الأشخاص الذين لا يستطيعون الانتظار لاستئناف عملهم في المكاتب.
ايجابيات وسلبيات العمل عن بعد
مع عوامل الراحة والألفة ونفقات التنقل ، يعد العمل من المنزل نموذجًا يحظى بتقدير كبير وقد نجح بالنسبة للملايين. ولكن ، في الوقت نفسه ، يمكن للمرء أن يشير إلى أن مشاكل الصحة العقلية تتزايد على نطاق واسع ؛ هناك نقص في بيئة العمل السليمة وتعرقل مخرجات العمل إلى حد كبير. ومع ذلك ، فإن 71.3٪ من الناس اختلفوا بشدة مع حقيقة أن إنتاج عملهم قد تأثر. مع ظهور التكنولوجيا في العصر الحديث ، جعلت التطبيقات والأجهزة الجديدة من السهل جدًا على الفرق والزملاء التواصل بكفاءة عبر الرسائل النصية والمكالمات. برزت تطبيقات تفاعلية مثل زووم خلال الوباء سهلت على الناس لقاء بعضهم البعض وإنجاز عملهم بسرعة وكفاءة. وكما هو مسجل ، لم يواجهوا أي مشكلة في إنتاج إنتاجية العمل المطلوبة ، وهم جالسون في منازلهم.
مع ذلك وبغض النظر عن مدى جودة هذه التطبيقات ، لا يمكن لأحد استبدال المعرفة التي نكتسبها من خلال التواصل مع فرقنا في المكاتب. العمل عن بعد لا يوفر ذلك.
مع وجود اختلاف طفيف بنسبة 1.3٪ بين الأشخاص الذين يعتقدون أن العمل مع أعضاء الفريق في المكاتب أمر ضروري وأولئك الذين لا يتفقون مع ذلك ، فمن الصعب تحديد ما يعتبره الأشخاص أفضل. اقترح الخبراء أن تنسيق الفريق ينقل تجربة أكبر بكثير للفرد من أجل تطوير حياتهم المهنية. إلى جانب الدافع الأساسي هنا وهناك ، يمكن لأعضاء الفريق التعرف على بعضهم البعض بشكل أفضل ، مما يوفر مساحة عمل صحية. هناك معنويات أعلى ويشعر الموظفون بالتقدير. يساعد اتخاذ القرارات كفريق الموظفين على اكتساب الخبرة والمعرفة من كل منظور ، وهذه الأساليب قابلة للتطبيق فقط عند العمل معًا في مساحة المكتب المادية. لقد قضى الوباء بالتأكيد على احتمالية بناء الفريق والازدهار في مرحلة ما.
احتمال وجود نموذج هجين
سيتم تعريف الموظفين قريبًا بالنموذج الهجين المستقبلي الذي يقترح ثقافة عمل مرنة حيث يمكن للموظفين توزيع أيام عملهم في المكتب والمنزل. حيث طلبت بعض الشركات في جميع أنحاء العالم من موظفيها العمل يومين أو ثلاثة أيام في المكتب والباقي من منازلهم. هذه طريقة تجريبية لاختبار مستويات الإنتاجية للنموذج الهجين الجديد الذي يمكن أن يغير مستقبل مكان العمل.
عند سؤالهم ، ما الذي يعتبره الموظفون الأهم في مخطط التوظيف الخاص بهم ، سجل 64.2 ٪ من الأشخاص بشكل إيجابي القدرة على العمل من المنزل ، بدلاً من الحوافز المدفوعة أو الانخراط في أنشطة المكتب. يميل الناس نحو نموذج عمل مرن يسمح لهم بالعمل من المنزل ، خاصة عندما يكون ذلك ناجحًا.
النتيجة
تعتقد نسبة كبيرة من الموظفين أن العمل من المنزل هو خيار أفضل من الذهاب الى المكتب بانتظام لأسباب عديدة. ومع التقدم التكنولوجي، هناك فرصة ضئيلة للغاية لانحدار إنتاجية العمل. فقد ساعد الدفع الرقمي الموظفين على النجاح في نموذج العمل عن بُعد هذا.
نصائح لمواجهة اكتئاب الحجر الصحي بالشوكلاتة الداكنة
تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعي ليصلكم كل ما هو جديد:
