أطلت اليوم جورجينا رودريغيز بإطلالتها الأولى على سجادة مهرجان "فينيس" في مدينة البندقية الإيطالية بإطلالة تعد نسبيا أفضل من إطلالاتها السابقة من الدورات المختلفة للمهرجان.
جاءت إطلالتها اليوم باللون الأبيض الناعم والهادئ على خلاف إطلالتها للعام الماضي في الدورة الثمانين من المهرجان، وذلك عندما أطلت بفستان أحمر من علامة الأزياء الفرنسية "فيتمو" (Vetments).

اختارت جورجينا اليوم للظهور في اليوم الرابع من الدورة الحادية والثمانون من مهرجان البندقية للأفلام، فستانا أبيضا راقيا بقصة ال"كب" (Cup) من غير حمالات وبأطراف ذات قصة حادة.
كما انسدل الفستان حتى الورك بقصة مجسمة وبقماش "درابيه" باللون الأبيض عانق قوامها وأبرزه بصورة جميلة، وبدى ال"درابيه" الدقيق وكأنه مبلل وملتصق بجسدها.

وتميز الفستان بفتحة ساق عالية بطبقتين من قماش الشيفون الذي اسندل بصورة راقية على قوامها مع ذيل طويل وطبقات أثيرية من القماش الأبيض.

كان الفستان ملائما لطول جورجينا رودريغيز وقوامها بصورة عامة، إلا أن الفتحة لم تكن مصممة بشكل مثالي يكشف فتحة الساق التي أضفت الكثير من الجمال إلى الإطلالة، والتي أظهرت قوام جورجينا بصورة أفضل وأكثر ملائمة.
كما أن خيار تنسيق المجوهرات مملا بعض الشيء، إذ لا يفضل اعتماد المجوهرات البيضاء من اللؤلؤ أو الأحجار البيضاء عامة مع الإطلالات البيضائ ال"مونوكروماتيك" باللون الأبيض عامة.

فالمجوهرات الذهبية أو الفضية أو البرونزية أو حتى الملونة، كان من شأنها إبراز بريق الإطلالة بصورة أكثر جمالا وتميزا، كما أن المكياج الذي اعتمدته جورجينا كان أقل بريقا من الإطلالة، إذ اعتمدت بشكل أساسي على الألوان الهادئة، وهي الألوان التي لا تتوافق مع لون بشرة جورجينا وإطلالاتها عامة.

لم تكن تصفيفة الشعر التي اعتمدتها جورجينا رودريغيز موفقة على الإطلاق، إذ لم يهتم مصفف الشعر بالنهايات المتقصفة والخصل غير الصحية ولم يصففها بأفضل طريقة ممكنة، ويبدو أن الإكثار من مثبتات التساريح التي اعتمدها مصمم الشعر، قد أدت بالإضرار بإطلالة جورجينا عامة مما جعل الشعر يبدو غير منفذ بطريقة مثالية.