قلق النوم أو الأرق مشكلة كبيرة للعديد من الأشخاص، خاصة في الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من أنه دائمًا ما يتم إلقاء اللوم على الكافيين ويُنصح بالانقطاع عنه لحل مشكلة الأرق، إلا أن الواقع عكس ذلك تمامًا.
كشفت إخصائية الأرق البريطانية "كاثرين بيكهام" (38 عامًا)، أنه على عكس ما يشاع، يمكن للانقطاع عن الكافيين أن يزيد من حالة الأرق وقلق النوم سوءًا، إذ أوضحت أن الخطوة الأولى لحل مشكلة الأرق، تكمن في فهم العوامل المسببة لقلق النوم، ومن ثم نستطيع التوصل للحل المناسب وما يجب التخلي عنه، سواء كان السبب هو التوتر أو نزلة البرد على سبيل المثال.
هذا وتشير كاثرين أن الكافيين ليس دائمًا هو السبب في قلق النوم أو الأرق، ولذلك تقدم من خلال صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مجموعة من النصائح الواجب اتباعها للمساعدة في مشكلة الأرق:
عدم قضاء وقت طويل في الفراش
تنصح كاثرين بالتقليل من الوقت الذي تقضيه في السرير من خلال الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر والاستيقاظ مبكرًا، فهذا سيزيد من حاجة جسمك للنوم، وسيساعك على الخلود للنوم فورًا ويحسن من نوعية النوم.
تحديد وقت ثابت للاستيقاظ
الاستيقاظ في وقت مبكر سيدرب جسمك على الربط بين الصباح والاستيقاظ، فمحاولة متابعة النوم بعد موعد الاستيقاظ تزيد الأمر سوءًا، بينما ستساعدك ممارسة التمارين الرياضية واستنشاق الهواء النقي على الانتعاش.
التوقف عن مراقبة الساعة
معظمنا يميل إلى النظر للساعة عندما نعجز عن النوم أو عندما نستيقظ في منتصف الليل ونحتسب الوقت المنقضي والوقت المتبقي حتى الاستيقاظ، ولكن هذا يزيد من انتباهنا وتيقظنا، ويصعب عملية العودة للنوم.
عدم انتظار النوم في الفراش
إذا استيقظت خلال الليل ولم تستطع العودة إلى النوم، اخرج من السرير، فانتظار النوم في الفراش طويلًا يزيد من الإحباط، ويجعل عقلك يربط بين الفراش والإجهاد واليقظة بدلاً من النوم، ولذلك يُنصح بفعل شيء يساعدك على الاسترخاء خارج السرير مثل قراءة كتاب، حتى تشعر بالنعاس.
التوقف عن القلق
القلق هو أكثر موانع النوم شيوعًا، ولذلك ينصح بعدم التركيز على الأرق والقلق، وفعل ما تحتاج للاسترخاء وتجاوز متاعب الأمس والاستعداد ذهنيًا للغد.
المزيد:
الكافيين يزيد من التركيز والاقناع
هل تعاني من اضطراب الكافيين؟
