كيفية التعامل مع الزميل الفضولي؟

تاريخ النشر: 15 نوفمبر 2016 - 04:07 GMT
المشاركة الصادقة للأفكار والمشاعر والخبرات في مكان العمل هو سيف ذو حدين
المشاركة الصادقة للأفكار والمشاعر والخبرات في مكان العمل هو سيف ذو حدين

الزميل الفضولي أو الزميل الثرثار أو الزميل الذي يراقب شاشتك، كلهم أشخاص يتطفلون على مساحة الحرية الشخصية التي لديك – وتقريبا كل المكاتب لديهم هذه النوعيات من الشخصيات.

وليس من السهل التخلص من الشخص الفضولي، ولكن من الضروري وضع حدود لهم ووضعهم في مكانهم المناسب، مثلا إذا تطفل عليك زميل في العمل فيمكنك أن تقول بكل بساطة، "أنا أقدر اهتمامك، ولكن هناك بعض الأشياء التي لا أستطيع مناقشتها مع الأصدقاء، وأنا متأكد من أنك سوف تفهم." ثم خفف وطأة ذلك بدعوتهم لتناول طعام الغداء أو القهوة. فكما يقال: "مكان العمل هو المكان الذي نبني به الجسور، ولا نحرقها".

لا تناقش أمورك الخاصة في مكان العمل

نشرت مجلة هارفارد بيزنس ريفيو مؤخرا مقالا حذرت به من مخاطر الافراط في المشاركة في مكان العمل. ومنه: "المشاركة الصادقة للأفكار والمشاعر والخبرات في مكان العمل هو سيف ذو حدين ... القصص الحميمة تعزز العلاقات، ولا تؤسس لها. ومشاركة الكثير من المعلومات بين الموظفين يكسر بسرعة كل قواعد السلوك الاجتماعية والثقافية، مما يجعل الشخص يبدو محرجا، ضعيفا أو حتى غير مستقر."

وبينما قد يسأل مديرك في العمل عن أحوال عائلتك كسؤال عابر، فهذا لا يعني بأنه يريد معرفة التفاصيل، ومن المواضيع الآمنة للمناقشة داخل مكان العمل، سير العمل، والطقس، والرياضة، والسياسة بشكل عام.

3 أسوأ أنواع للأصدقاء في مكان العمل

الثرثار

يحب تبادل القصص، ومعرفة أخر الاخبار والدردشة في وقت العمل بشكل عام. غالبا ما يكون غير مؤذ ومسلي.

كيفية التعامل معه: لا تعطيه أي معلومات. لأنه ثرثار وسينقل الاخبار الى جهات مختلفة كنوع من الاحاديث الجانبية ولكنك لا تدري من سيستفيد من اخبارك!

المتربص

يكلمك وعيونه تحوم في مكتبك وعلى أنحاء الشاشة، وكأنه يبحث عن شيء ما.

كيفية التعامل: اطلب منه النظر إليك مباشرة. وقم بتعديل وضعية شاشتك بلطف.

المتملق

يدعي الاعجاب بك ويرغب في الاسترشاد بمعرفتك ومعلوماتك. وقبل ان تدرك الامر يصبح نسخة عنك في كل شيء.

كيفية التعامل: اقلب السحر على الساحر، وقبل أن يستنسخ افكارك واساليبك قم بطرح اسئلته عليه واطلب منه معلومات حول عمله.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن