المراهقة المبكرة.. علاماتها وكيفية التعامل مع هذه المرحلة

تاريخ النشر: 08 ديسمبر 2017 - 04:25 GMT
عندما تحاول ابنتك فرض رأيها حاولي أن تتعاملي مع الأمر بكل هدوء (shutterstock.com)
عندما تحاول ابنتك فرض رأيها حاولي أن تتعاملي مع الأمر بكل هدوء (shutterstock.com)

معظم الأخصائيين يربطون مرحلة المراهقة بسن البلوغ، معتبرين أن الأطفال عندما ينتقلون إلى مرحلة البلوغ، تبدأ تتحرك مشاعرهم تجاه آخرين تحت مسمى “الحب”، ولكن في بعض الأوقات نجد أطفالاً في سن الطفولة يتحدثون عن الحب، ويحملون مشاعر رائعة تجاه الآخر، وهذا ما نطلق عليه “المراهقة المبكرة”.

فما هي المراهقة المبكرة؟ وما علاماتها؟ وكيف يمكنك كأم التعامل الأمثل مع هذه المرحلة؟ هذا ما سنوضحه لكم من خلال السطور التالية:

بداية، تعرف الفاهد المراهقة المبكرة بقولها: هي مرحلة يتجاوز فيها الأطفال مرحلة الطفولة ويدخلون في سن المراهقة بسن صغيرة، وهو ما يطلق عليه البلوغ العقلي والنفسي، وليس الجسدي.

مخاوف المراهقة الشائعة

وعن علامات المراهقة المبكرة، فقد أجملتها في ما يلي:

• تمرد الطفل على من حوله، وتقلب مزاجه، فيصبح الولد أكثر شراسة، بينما تكون الفتاة أكثر رقة وعاطفة.
• محاولة إثبات الذات، وفرض الرأي في كل صغيرة وكبيرة في المنزل.
• تكوين صدقات مقربة، والتقرب من هؤلاء الأصدقاء جداً، وتقليدهم في اللبس وأسلوب الحياة.
يصبح قادراً على انتقاد آبائه دون خجل.
• اتباع تصرفات لا تناسب سنه، مثل: الاستماع إلى الأغاني الرومانسية، إضافة إلى الكلام عن الحب والزواج.

وإذا كان طفلك من هذه الفئة، يمكنك التعامل معه من خلال الطرق التالية:

• ابتعدي قدر الإمكان عن توبيخه، واتبعي أسلوب الحوار الإيجابي والمناقشة الجيدة.
• تعاملي مع صغيرك المراهق كراشد واحترمي رأيه.
• حاولي تعبئة وقت فراغه بممارسة الأنشطة المشتركة بينكما، مثل: المشي، ممارسة الرياضة.
• لا تتهربي من أسئلته، وأجيبي عليها بكل وضوح.
• احرصي على معرفة صداقاته جيداً، فهم لهم أكبر تأثير في هذه المرحلة.
• عندما يحاول صغيرك فرض رأيه من خلال نوبات التمرد، حاولي أن تتعاملي مع الأمر بكل هدوء.

لمزيد من صحتكِ وجمالكِ:
نصائح لحث المراهقين على المساعدة في المنزل
عزيزي المراهق: متى يكون الحب حقيقياً وليس مجرد مراهقة!