المراهقون البدناء يواجهون خطر العقم لاحقا في الحياة

تاريخ النشر: 21 أكتوبر 2012 - 06:30 GMT
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يملك المراهق البدين حوالي نصف كمية التيستيرون الذي يملكها شخص بالغ يتمتع بوزن طبيعي، الامر الذي يزيد من فرص العقم لاحقا في الحياة، وفقا لدراسة اجريت في جامعة بوفالو في الولايات المتحدة الامريكية. واعتبرت هذه النتائج محبطة لجيل كامل من المراهقين الذين يعانون من السمنة في امريكا.

ويعرف انخفاض هرمون التيستيرون عند البدناء بحالة hypogonadism. هذا وقام الباحثون باجراء دراسة شملت على 25 مراهق بدين و 25 مراهق رشيق، مع السيطرة على الفئة العمرية والنشاط الجنسي. وتم قياس تركيز هرمون التيستيرون الحر والايستراديول، والاستروجين في الصباح بعد فترة صيام محددة، و عن طريق عينات دم .

وكانت النتائج مذهلة من حيث نسبة انخفاض التوتيسترون عند عينة البدناء لانهم كانوا صغار في السن ولا يعانون من السكري. واوضح الدكتور باريش داندونا، بروفيسور في قسم الطب، بأن نتائج هذه الدراسة كانت مخيفة، لأن هؤلاء الاطفال كانوا في خطر الاصابة بالعقم. واكد على ضرورة الاهتمام بهذه النتائج ومحاولة مساعدة هؤلاء الاطفال.

وبالاضافة الى تأثر الجهاز التناسلي، يؤثر هرمون التيستيرون على زيادة بدانة محيط الخصر والمعدة ويقلل من العضلات، مما يسبب زيادة مقاومة الانسولين الامر الذي يؤدي الى السكري. أما الخبر الجيد فهو أن مستويات هرمون التيستيرون يمكن أن تعود الى وضعها الطبيعي بعد خسارة الوزن كنتيجة لتغير اساليب الحياة.