هو عبارة عن كيس يتكوّن في المنطقة الموجودة أقصى أسفل الظهر، وهي الّتي تسمّى العصعص، ويحتوي هذا الكيس على شعر أو جلد ميّت أو الاثنين معاً، والسبب المباشر لتكوّن ذلك الكيس هو وجود ثقب الشّعر النامي حديثاً في الجلد، وتكوين كتلة واحدة.
ويصاب بالنّاسور العصعصي الأشخاص في سنّ الشباب بنسبة أكبر من غيرهم، والأشخاص المعرّضون للجلوس لفترات طويلة كالسائقين أو أصحاب المهن الإداريّة والمكتبية. ويعرف الناسور العصعصي كذلك بالناسور الشعري.
أسباب الإصابة بالناسور العصعصي:
- الاستعداد الخَلقي، حيث إنّ المصابين به يكون لديهم استعداد خَلقي في منطقة العصعص أسفل الظهر، ويجعلهم معرضين أكثر من غيرهم للإصابة به.
- الوراثة.
- احتكاك الجلد في منطقة العصعص بالشعر ليكوّن فتحتات صغيرة في أسفل الظهر تتبعها الإصابة بالالتهاب.
- زيادة الوزن وهو عامل يزيد نسبة الإصابة.
- الخمول، والكسل، والجلوس لفترات طويلة.
- التعرق الشديد.
- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصيّة.
- استخدام المناديل الورقية للتنشيف دون استعمال الماء.
- ارتداء الملابس الضيقة.
- الجلد المشعر.
أعراض الإصابة بالناسور العصعصي:
- ظهور تورم واحمرار في منطقة الناسور العصعصي.
- وجود بعض الإفرازات التي تُفرز من داخل الناسور العصعصي، وتكون على شكل دم أو قيح.
- الشعور بالآلام المبرحة.
علاج الناسور العصعصي دون جراحة:
إذا كان الناسور العصعصي بسيطاً فيمكن علاجه عن طريق إزالة كلّ الشعيرات السائبة من فتحات الغدد العرقية، كما يجب مراجعة الطبيب للحصول على المضادات الحيوي ومضادات الالتهاب، وخاصة إذا وجدت التهابات حادة في الغدد العرقية، بالإضافة إلى أنّه يجب الاهتمام بالنظافة الشخصيّة عن طريق حلاقة الشعر من تلك المنطقة، والاستحمام كثيراً، وتجنب الجلوس لفترات طويلة، ويفضل الجلوس بالوضع الصحيح والصحي.
يعتمد التدخل الجراحي لعلاج الناسور العصعصي على درجة المرض، ففي الحالات البسيطة يتم استئصال الخلايا الالتهابية، وتنظيف الجرح، وتصريف الصديد، ثمّ خياطة الجرح، وفي العادة لا تستغرق مدة الشفاء أكثر من أيام قليلة، أما بالنسبة للحالات الحادة، فيتم اتباع الأسلوب نفسه في العلاج الجراحي، لكن لا تتم خياطة الجرح، يل يُترك مفتوحاً مع مراعاة الحرص على نظافة الجرح حتى يتم الشفاء التام منه، ويمكن أن تستمر فترة الشفاء في الحالات الالتهابية الحادة من ستة إلى عشرة أسابيع، حيث يُغلق فيها الجرح بشكل تام.
المزيد:
ألم أسفل الظهر عند النساء: الأسباب، طرق العلاج!
ما هي حقيقة ألم الظهر؟
