حذر مركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأمريكي في أحدث تقاريره من أن الخضراوات الورقية، مثل الخس والسبانخ على سبيل المثال، تعتبر من أهم مصادر الغذاء الملوث والتسمم الغذائي الذي يجب الاحتراس منه والحرص على التأكد من تنظيفه بطريقة سليمة.
وأشارت البيانات إلى أن ما يقرب من 48 مليون أمريكي وهو ما يمثل شخصا من بين كل ستة، يتعرضون للتسمم الغذائي سنويا لتشمل هذه التقديرات اضطرار ما يقرب من 128 ألف شخص دخول المستشفى للعلاج ووفاة 2000 أمريكي متأثرين بإصابتهم.
وفيما يتعلق بالالتهابات المعدية، فإن الألبان تأتي في المرتبة الثانية كأكثر المصادر شيوعا والمسببة لهذه الالتهابات، يليها تلوث الدواجن والذي بنسبة 19% في حالات الوفيات، كما يلعب تلوث الأسماك والمحار دورا في حالات التسمم الغذائي بنسبة 1.6%.
أنواع التسمم الغذائيه.
التسمم الغذائي الميكروبي: وتسبِّبه كائنات دقيقة "بكتيريا، فيروسات، فطريات، طفيليات" عن طريق السموم التي تفرزها هذه الجراثيم في الأغذية أو داخل الجهاز الهضمي للإنسان، أو نتيجة تكاثر هذه الجراثيم في الأطعمة.
التسمم الغذائي الكيميائي: ويكون بواسطة المعادن الثقيلة "الزئبق والرصاص" أو بواسطة المبيدات الحشرية المستعملة في رشِّ الفواكه والخضراوات، أو بواسطة تلوث الطعام نتيجة رش المبيدات الحشرية بالمنزل، أو بواسطة المنظِّفات المنزلية والأدوية، كما يسبِّب تفاعل الأواني مع المواد الغذائية المحفوظة بها كالمعلبات وأواني الطبخ النحاسية بعضاً من أنواع التسمم الغذائي.
أنواع الميكروبات التي تسبب التسمم الغذائي.
المكورات العنقودية: هي بكتيريا كروية الشكل تتكاثر على شكل تجمعات عنقود العنب أو على شكل سلاسل صغيرة، وهي غير متحرِّكة وتتحمّل تركيزات عالية من الملح وينشط نموها في وجود الهواء، ويقل في عدم وجود الهواء. ويحملها الإنسان بواسطة الجلد (كالدمامل والقروح والجروح) أو بواسطة جهازه التنفسي (كالزفير والكُحَّة والعطس).
سالمونيلا التسمم الغذائي: هي بكتيريا عضوية هوائية ولا هوائية، لونها أبيض رمادي، وهي متحرِّكة وتعيش في درجة حرارة بين (14 ـ15) درجة مئوية، وتوجد في جسم الإنسان والحيوانات والطيور كالدواجن ومنتجاتها (كالبيض)، كما توجد أيضاً في المياه الملوثة ومياه الصرف الصحي.