أظهرت دراسة مشتركة بين مجموعة من الباحثين السويديين والأمريكيان أن معدل الانتحار بين الرجال أعلى بحوالي ثلاث مرات تقريبا. وتشير البيانات إلى أن المجموعة المعرضة للخطر تشمل عادة الرجال اليافعين، الذين لديهم مستويات منخفضة من التعليم. أما بالنسبة للنساء، فإن العامل الأكثر أهمية هو وجود الاضطرابات النفسية.
بشكل عام، ومن وجهة نظر التكيف في المجتمع، لاحظ الباحثون بأن ممثلي الجنس الأقوى، غير القادرين على العثور على شريك، والنساء العاطلات عن العمل كانوا الأكثر ميلا إلى الانتحار. ولاحظ الباحثون ايضا أن الناس في كثير من الأحيان لا يمكنهم الحصول على المشورة النفسية المهنية لمنعهم من هذه الخطوة القاتلة. ووفقا للاحصاءات، ثلاثين بالمائة من كلا الجنسين يقومون بزيارة الطبيب النفساني قبل أسبوعين من الانتحار. هذا وتبين أن الرجال لديهم ميول انتحارية أكثر شدة إذا ما قورنت مع النساء.
ويدعي الخبراء أن هذه المعلومات تظهر بوضوح النقص في نظام علم النفس الحديث. وأشاروا إلى أن هناك حاجة إلى استحداث استراتيجيات جديدة يمكن أن تساعد في تقليل خطر الانتحار بين الأشخاص الذين يعانون من ميل للانتحار.
