تجارب اختبار الحمل بعد الابرة التفجيرية

تاريخ النشر: 06 مايو 2023 - 08:07 GMT
تجارب اختبار الحمل بعد الابرة التفجيرية
تجارب اختبار الحمل بعد الابرة التفجيرية

تتوق النساء للشعور بالأمومة، فكثيرات يتخذن قرار الزواج مبكرًا للإنجاب، ويسعون بشتى الطرق لنيل مرادهن، لكنهنّ قد يكتشفن المعاناة من مشاكل في الخصوبة إثر اضطراب التبويض، أو غيابه التام، لذلك يتجهن إلى الوسائل المُساعدة على الإنجاب مثل أخذ حقنة هرمونات تعزز عملية إطلاق ونضوج البويضة مثل الابرة التفجيرية، وما إن اعتريهن أعراض الحمل يتجهن لإجراء الفحوصات قبل التأمل دون تأكد، لذا سنذكر تجارب اختبار الحمل بعد الابرة التفجيرية للنساء فيما يلي.

تجارب اختبار الحمل بعد الابرة التفجيرية

من أكثر الوسائل الناجحة وتُبدي نتائج سريعة لعلاج حالات كثيرة ممن تعانين من مشاكل الخصوبة؛ هذا بعد إجراء الفحوصات اللازمة من قِبل الطبيب، وسنترك فيما يلي تجارب ناجحة بعد الابرة التفجيرية وفحص الحمل:

التجربة الأولى: موعد إجراء اختبار الحمل بعد الابرة التفجيرية

"كنت أعاني من مشاكل كبيرة في الخصوبة، ولم نجد لها حل أنا وزوجي رغم تناول حبوب محفزة للحمل، وصلنا للعام الخامس من زواجنا، والمُحزن أن كلانا لديه فرصة للإنجاب، وذات يوم استمعت لبرنامج طبي، كان الطبيب يحكي عن أسباب تأخر الحمل وعلاجُه، وقال إن الابرة التفجيرية من الوسائل المُعالجة الفعّالة وتكللت بالنجاح مع كثير من النساء.

بحثت عن الأمر ووجدتها ناجحة بالفعل، وظللت أبحث عن كافة المعلومات التي تخصها، ورأيت تجارب اختبار الحمل بعد الابرة التفجيرية، وكيف تأكدن، حتى اتخذت قرار الخضوع لها، وحدث بالفعل، لكن سألت الطبيب متى سأعرف نتيجة الحمل؟

قال إن هرمون الحمل سيظهر في الفحص خلال أسبوعين من أخذ الحقنة، ويُفضل الذهاب له لإجراء فحوصات زائدة والتأكد من مدى مصداقية النتيجة، أو يقوم بعمل سونار للتأكد من صحة الحمل، وإيجابيته.

التجربة الثانية: الحمل الكاذب في الفحص بعد الابرة التفجيرية

"مثلي كباقي النساء، أتمنى الشعور بالأمومة، وتكوين أسرة لعيش حياة مستقرة، لذا كنت أسعى بشتى الطرق للإنجاب، لكن لسنتين لم يقدر الله لي الحمل، حتى قررت الكشف عن السبب، ورأى الطبيب أن العلاج المثالي هو الابرة التفجيرية، وبالفعل خضعت لها.

لكن أنا أعلم أن أدوية الخصوبة بشكل عام ترفع من نسبة الهرمون ويحدث حمل كاذب في كثير من الأحيان، مما يُصيب نساء كثُر بالإحباط للتأمل دون جدوى، لكنني كنت متأملة، وأملي في الله كبير هذه المرة، لذا بعد مرور ستة أيام قمت بفحص اختبار الحمل برغم الاطلاع على تجارب فحص الحمل بعد الابرة التفجيرية.

ظهرت النتيجة إيجابية في الفحص، وتأملت كثيرًا حتى اعتقدت أنها صحيحة، لكن عندما اتصلت لإخبار الطبيب قال إن هرمون الحمل يكون مرتفع، فبنسبة كبيرة لا يدل ارتفاعه على للحمل في الفترة الأولى؛ حيث يجب أن يستغرق شطر من الوقت يصل لأسبوعين وأكثر للحصول على نتيجة أكيدة صحيحة.

التجربة الثالثة: تأخر الدورة بعد الابرة التفجيرية واختبار الحمل

 تأخر الدورة بعد الابرة التفجيرية واختبار الحمل

"لطالما كان الاستماع لكلمة "ماما" من أحلامي التي اتخذت قرار الزواج من أجلها، لكن لم يرد الله لي في البداية أن يقرّ عيني بصغير، انتظرت لفترة طويلة حتى شاهدت تجارب تحليل الحمل بعد الابرة التفجيرية، واطلعت بشكل أكبر على تلك التقنية.

اتخذت قرار الخضوع لها، وبعد مرور أسبوع ونصف قمت بعمل تحليل ولكن لم يظهر، وقال الطبيب إن ثمَّة حالات يحدث معها تأخر في تركيز الهرمون، لذا حاولت الانتظار حتى ظهور أعراض الحمل، ولاحظت تأخر الدورة لِما يقرب من ١٥ يوم، فذهبت لإعادة الاختبار.

المدهش أن نتيجة الفحص كانت سلبية، وسألت الطبيب عن سبب هذا، وأجابني حينها أن تأخر الطمث لا يعني بالضرورة نجاح الحقن؛ فالحقنة تتسبب في اضطراب مواعيد الطمث، لا سيّما بعد مرور ثلاث أسابيع يُلاحظ ذلك، وإن لم يظهر الحمل بعد شهر أو مؤشر بسيط فهذا يعني فشل العملية".

التجربة الرابعة: فحص الحمل المنزلي بعد الابرة التفجيرية

"إنني لا أطيق الانتظار، فقد طال اشتياقي للحمل وإيجابية النتيجة ذات يوم، فلسنوات أعاني من تأخر الحمل، حتى جاء اليوم الذي خضعت فيه لتقنية الابرة التفجيرية، ثم بدأت الاطلاع على تجارب اختبار الحمل بعد الابرة التفجيرية للنساء لتجنب الأخطاء اللاتي وقعن فيها.

رأيت البعض منهن قاموا بإجراء الفحص المنزلي، وأنا كنت أشعر بسهولته، ولم يكن لديّ الوقت الكافي لعمل فحص الدم، لذا كان استهدافي، وقُمت بإجرائه بالخطوات التالية:

  1. شراء الجهاز، ثم التبول في عبوة مناسبة في الصباح الباكر.
  2. وضع طرف الجهاز في البول، والانتظار لدقيقتين بدقة.
  3. إخراج الجهاز من العبوة والانتظار لدقيقتين أيضًا ثم التدقيق في النتيجة.

كانت النتيجة سلبية، مما أصابني بالذعر والقلق، فلا أعلم ما سبب سلبية الاختبار برغم أنه اعترى جسدي بعض الأعراض الدالة على الحمل، وحينها بعد التواصل مع الطبيب أوصى بالذهاب لي لإجراء فحص الدم؛ لأنه أكثر دقة".

التجربة الخامسة: أخطاء تفسد نتيجة فحص الحمل المنزلي

"كنت أعتقد أن ثمَّة تجارب مع اختبار الحمل بعد الابرة التفجيرية فاشلة وغير صادقة؛ لأنني أجريت الاختبار بعد مرور أسبوعين وهي المدة المناسبة وكانت سلبية.

لذا استمريت ليومين أشعر بكذبهن، وفي ضيق، حتى علِمت أنه كان خطأي من البداية، فكان الفحص انتهى صلاحيته، لذا إليكنّ الأخطاء اللازم تجنبها حتى الحصول على نتيجة دقيقة، وهي:

  • التعجُلّ في قراءة نتيجة الفحص، أو عدم الاكتراث حتى مرور فترة طويلة على الفحص؛ فهذا يسبب تشويه للنمو.
  • استخدام الفحص لمرة سابقة أو عِدة مرات.
  • انتهاء تاريخ صلاحية الفحص.
  • إجراء الفحص في المساء أو أي وقت في اليوم غير الصباح؛ لتركيز هرمون الحمل في الصباح الباكر تحديدًا.
  • إجراء الاختبار عند ملاحظة تأخر الدورة الشهرية على الفور.
  • استخدام النوع الخاطئ وغير المناسب من الفحص.

التجربة السادسة: فحص الدم لكشف الحمل بعد الابرة التفجيرية

فحص الدم لكشف الحمل بعد الابرة التفجيرية

"أعلم أن تحليل البول ليس دقيقًا من بعض تجارب اختبار الحمل بعد الابرة التفجيرية؛ للوقوع في بعض الأخطاء التي تؤثر على النتيجة، لذا عندما خضعت مثلهن للتقنية ذاتها، لم أرد التأمل أبدًا في نتيجة خاطئة، فقررت الذهاب لإجراء فحص الدم كونه أكثر دقة برغم استغراقه لبعض الوقت.

ذهبت صباحًا أيضًا وحصلت الممرضة على عينة من الدم، وكان هذا بعد مرور أسبوعين من الجماع بعد الابرة التفجيرية، واستلمت نتيجة التحليل في مساء اليوم الثاني، وكانت تغمرني السعادة منها؛ فكانت إيجابية وقرّ الله عيني بالحمل والإنجاب، حتى رُزقت الآن بسليم".

التجربة السابعة: أعراض الحمل بعد الابرة التفجيرية

''أنا إسراء في عمر الواحد والعشرون، يرغب زوجي في الإنجاب سريعًا برغم عدم مرور عام على زواجنا، لا سيّما أنني كنت أعاني من مشاكل في التبويض، لذا اتخذت قرار الخضوع للإبرة التفجيرية سريعًا، ولم أكن على دراية كافية فاطلعت على ما روته النساء من تجارب اختبار الحمل بعد الابرة التفجيرية.

وجدت أنهن يقمن بالفحص بعد أسبوعين للتأكد من نجاحها، لكن كانت تجربتي مختلفة لظهور أعراض الحمل وعرفت أنها نجحت قبل انتهاء الأسبوع الثاني، وتأكدت من الفحص بارتفاع هرمون الحمل بالفعل، وكانت الأعراض:

  • الغثيان الصباحي.
  • الشعور بالإعياء والإرهاق.
  • التعب وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
  • الإمساك، وغيري من النساء أُصيبت بالإسهال.
  • التغيرات المزاجية، فتارة أشعر بالراحة، وتارة أخرى أشعر وكأنني أتنفس من ثقب إبرة.
  • الانتفاخ، والذي يعيق الجسم عن الحركة بشكل جيد.
  • تغيرات تعتري الثدي، من تغيّر الحجم، واللون حتى يصبح داكنًا، والألم عند الضغط عليه.
  • التحسس من الروائح، والشعور بالقيء.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بالكامل.
  • تغيرات الشهية تكون إمّا بالنفور من الأطعمة، أو تناولها بشراهة.
  • احتقان الأنف، وظهور حب الشباب.
  • الإحساس بألم في المعدة، ويزداد شدة يوم بعد يوم.
  • الإصابة بالغازات وعدم القدرة على التحكم فيها.
  • زيادة الإفرازات المهبلية.
  • الصداع الشديد، والمستمر لفترة طويلة.
  • الإصابة بألم شديد في أسفل الظهر.

يعتري الجسم كثير من التغيرات، وقد تؤثر على خصوبة المرأة حتى تعاني من تأخر الإنجاب، وتبقى في عناء البحث عن الوسائل التي تُعينها حتى تخضع لها مثل الابرة التفجيرية الفعّالة، ولكن يجب المتابعة الجيدة لها للتأكد من الحالة، كما ذكرنا آنفًا تجارب اختبار الحمل بعد الابرة التفجيرية والتي كانت مُثمرة بالمعلومات المفيدة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن